أعرب الرئيس الفنلندي "ساولي نينيستو"، ورئيسة الوزراء "سانا مارين"، الخميس، عن تأييدهما لانضمام بلدهما إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال "نينيستو" و"مارين"، في بيان مشترك: "الآن وقد اقتربت لحظة اتخاذ القرار، نعلن عن وجهات نظرنا المتساوية، وكذلك للحصول على معلومات للمجموعات والأحزاب البرلمانية. عضوية الناتو ستعزز أمن فنلندا".
وأضافا: "كعضو في الناتو، ستعمل فنلندا على تعزيز التحالف الدفاعي بأكمله. يجب على فنلندا التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو دون تأخير. نأمل أن يتم اتخاذ الخطوات الوطنية التي لا تزال ضرورية لاتخاذ هذا القرار بسرعة في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف البيان، أن لجنة خاصة ستعلن قرار فنلندا الرسمي بشأن مسألة تقديم ترشيحها لعضوية الناتو، الأحد المقبل، بحسب "أ ف ب".
وجاء البيان، عقب زيارة رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، لكل من فنلندا والسويد؛ لتوقيع اتفاقية تعاون عسكري.
والأربعاء الماضي، قال "نينيستو" إن "الانضمام إلى الناتو لن يكون ضد أحد"، مؤكدا أن ردّه على روسيا سيكون "أنتم تسببتم بذلك".
وكان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حذر من تداعيات عسكرية وسياسية إذا قررت السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو.
ومن المتوقع موافقة "الناتو" على انضمام الدولتين الإسكندنافيتين، كرد على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وفي حال قرر البلدان بالفعل الانضمام إلى الحلف، سيصبح "الناتو" بذلك مباشرة على أبواب روسيا، وستضاعف عضوية فنلندا طول الحدود البرية للناتو مع روسيا إلى حوالى 2600 كم.