أكد نائب مدير شركة الحفر الوطنية الإيرانية «محمد رضا تاكايدي»، أن إيران تفاوض العراق وسلطنة عمان للمشاركة بأعمال حفر حقول النفط والغاز فيهما.
وبيّن «تاكايدي» على هامش معرض الصناعة الداخلية لمعدات قطاع النفط الإيراني، أن شركة الحفر الوطنية تشارك في المناقصات العراقية والدول الأخرى، وأنها فاوضت شركة ايني الإيطالية للتعاون معها في مرحلة ما بعد الحظر.
وحول حضور الشركة في المشاريع النفطية الليبية أكد أن المفاوضات قد توقفت على خلفية تدهور الأوضاع السياسية في البلاد.
وكانت تقارير رسمية عراقية، قد ذكرت أن إيران تسرق بشكل علني النفط العراقي من حقول حدودية بين البلدين، بعلم مسبق من رئيس الوزراء العراقي السابق، «نوري المالكي»، فيما أكد مسؤولون عراقيون كبار، أن طهران تجني من خلال السطو على النفط العراقي مبالغ طائلة، تقوم من خلالها بالإنفاق على رعاية مصالحها في كل من سوريا والعراق.
من جهة أخرى أعلن نائب مدير شركة الوطنية عن الانتهاء من عملية حفر 25 بئرا من أصل 40، بحقل آزادكان جنوبي ( جنوب غرب إيران).
وأكد أن الشركة ستنهى أعمال الحفر في حقل آزادكان جنوبي في الربع الثالث من 2016 وستسلم المشروع للشركة الوطنية للنفط لبدء الانتاج.
وأعلن «تاكايدي» عن حفر بئر في محافظة كلستان الواقعة شمال شرق إيران لأوّل مرة، في منطقة «صوفي كم»، متوقعا أن يتم الانتهاء من عملية الحفر التي بدأت منذ اسبوع، بعمق 2400 متر، في الشهور الستة القادمة.