يزور وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، في خطوة جديدة نحو عودة سفراء البلدين، إثر التقارب الأخير الذي حدث بعد الأزمة السياسية بينهما.
وحسب تقرير نشرته إذاعة "كان" العبرية، فإن "جاويش أوغلو" يخطط لزيارة الحرم القدسي، مشيرا إلى أن "زيارة هذا الموقع الحساس في البلدة القديمة بالقدس أثار بعض التوترات بين أنقرة وتل أبيب".
وكشف مصدر مطلع على تفاصيل الزيارة، أن "الوزير التركي يخطط للذهاب إلى الموقع دون أن يرافقه أي إسرائيلي، مما أثار جدلا بين جهاز الأمن الداخلي حول البروتوكول الأمني لزيارته".
وفي مارس/آذار الماضي، زار الرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج" تركيا، معلنا عن تقارب جديد بين أنقرة وتل أبيب، وهي الزيارة التي قال عنها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنها تفتح فصلا جديدا بالعلاقة.
وأسفرت الخطوات الفعالة التي اتخذتها تركيا لتحسين علاقاتها مع إسرائيل إلى تسريع التجارة بين البلدين، وأصبحت إسرائيل واحدة من الأسواق التي حطمت فيها تركيا رقما قياسيا في التصدير.
وإلى جانب خطوات التطبيع، حققت تركيا أعلى نسبة صادرات إلى إسرائيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بقيمة 1.8 مليار دولار.