قالت مؤسسة «الشيخ عيد» الخيرية القطرية إنها تمكنت من تقديم الدواء لقرابة 300 ألف مريض في سوريا، فضلا عن إسعاف الآلاف من الجرحى، منذ أن بدأ النظام السوري في قمع الثورة الشعبية التي اندلعت في مارس/آذار 2011.

وقال «علي بن خالد الهاجري»، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية في المؤسسة إن «قرابة 300 ألف مريض سوري استفادوا من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة تزيد عن 70 مليون ريال قطري (19.3 مليون تقريبا تقريبا)»، حسب ما نقلت عنه صحيفة «الشرق» القطرية.

«الهاجري» أضاف أن المؤسسة لديها أربعين سيارة تنتشر في العديد من المدن السورية القابعة تحت القصف والاستهداف المتواصل، ومنها الغوطة الشرقية وحلب وإدلب والساحل.

وأوضح أن منظومة الإسعاف التابعة للمؤسسة ترتبط بعشر نقاط طبية و6 مستشفيات ميدانية يتم دعمها بالكامل من «عيد الخيرية»، فضلا عن 6 مستشفيات أخرى تدعمها المؤسسة بالوقود.

ولفت إلى أن كل سيارة إسعاف يتناوب عليها أربعة مسعفين يعملون على مدار اليوم.

وأفاد «الهاجري»  بأن الإغاثات الطبية التي تقدمها المؤسسة للسوريين تشمل: تشغيل مشافي ميدانية، ودعم مراكز طبية، وشراء معدات طبية، وحقيبة إسعاف، وتشغيل منظومة الإسعاف بطواقمها الطبية.

وأشار إلى أن الوضع الراهن يحتاج المزيد من الدعم لمنظومة الإسعاف والطواقم الطبية لإنقاذ المصابين والجرحى الذين يتساقطون كل يوم بالعشرات والمئات في دوما وغيرها من المدن السورية، لافتا أن سيارة الإسعاف ثمنها 50 ألف ريال قطري (13 ألفا و750 دولارا) وتشغيلها 5 آلاف ريال قطري شهريا (1375 دولارا).