وقال «براق قراجا أوغلو» المستشار الإعلامي لمكتب الهيئة «İHH» لشؤون سوريا في ولاية «هاطاي»، إن تلك المخابز توجد في محافظات دمشق، واللاذقية، وحمص، وترسل الهيئة لها إمدادات الدقيق بشكل مستمر.

وأكد «أوغلو»، أن «الأنشطة الإغاثية للهيئة مستمرة في الأراضي السورية، رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب الاشتباكات والقصف».

وأضاف المستشار الإعلامي، إن الهيئة لن توقف مساعداتها الإنسانية بسبب تلك الهجمات، لأنها تعمل على تلبية احتياجات المدنيين الذين يعيشون داخل سوريا في ظل ظروف صعبة للغاية.

ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية، هي جمعية خيرية تركية، تأسست عام 1992 بغرض مساعدة المنكوبين في العالم، وتقوم بأعمال إغاثة في أماكن مختلفة من العالم.

ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة «الأسد»، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف، بحسب إحصائيات أممية.