أفادت مصادر في ميناء السدرة" النفطي في ليبيا، السبت، بأن جماعة تغلق الميناء، سمحت بتحميل ناقلة نفط يوم الجمعة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مهندسين اثنين في الميناء بأن الجماعة أكدوا أنهم لن يسمحوا بتحميل أي ناقلة أخرى في الميناء.

وأغلقت جماعات ميناءي "السدرة" و"رأس لانوف" الخميس، ما أدى لتوقف الصادرات، في توسيع واضح لنطاق إغلاق جزئي لإنتاج البلاد النفطي.

ولم تصدر المؤسسة الوطنية للنفط أي تعليق على الأمر حتى الساعة 12:30 ت غ.

ومساء الخميس، أعلنت محتجون ليبيون في بيان مصور، إغلاق ميناء السدرة النفطي ووقف عمليات التصدير منه، إلى حين تسليم رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة"، السلطة إلى "فتحي باشاغا" الذي اختاره البرلمان المتمركز في الشرق لتولي هذا المنصب في مارس/آذار.

ويقول محللون ودبلوماسيون إن تعليق إنتاج النفط تم في الأغلب بإيعاز من الفصائل الرئيسية في شرق ليبيا بما في ذلك القائد العسكري "خليفة حفتر" قائد قوات شرق ليبيا.

ولم يسفر الجمود السياسي في ليبيا عن أي مواجهات قتالية كبيرة بعد ما يقرب من عامين من السلام النسبي منذ صد هجوم حفتر على طرابلس في عام 2020.

وخلال فترات التوتر السياسي السابقة في ليبيا تسببت فصائل مختلفة في تعليق إنتاج النفط أو تصديره.