للموسم السابع على التوالي، انطلق مهرجان الرطب في قطر، الذي تنظمه وزارة البلدية ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، وإدارة سوق واقف، وذلك بمشاركة 80 مزرعة محلية.

وتستمر فعاليات المهرجان، الذي يقام في ساحة الأحمد بسوق واقف في الدوحة، حتى 10 أغسطس/آب المقبل.

ويهدف المهرجان إلى "الترويج لإنتاج الرطب والتعريف بأنواعه المختلفة، إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية في إيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من الرطب مباشرة للجمهور، وبما ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتهم، ويعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي.

يقول مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية القطرية "يوسف الخليفي": "يعد المهرجان فرصة لتبادل الخبرات بين مزارعي النخيل، وزيادة المساحات المزروعة به، والمساهمة في تطوير هذا القطاع المهم، وإنتاج أفضل الأصناف".

ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الاهتمام الذي توليه قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاجه في البلاد، وبهدف دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة.

وحددت إدارة المهرجان سعرا موحدا لبيع الرطب حسب الصنف، أعلاها 12 ريالا (نحو 3.5 دولارات) للكيلوجرام الواحد من الخلاص والشيشي درجة أولى فاخر، وأدناها 8 ريالات للدرجة الثانية من مختلف الأنواع.

وضمن استراتيجية الأمن الغذائي في قطر خلال العام 2021، قفز حجم الإنتاج المحلي للخضراوات من نحو 66 ألف طن، إلى 103 آلاف طن، والتي تحقق نسبة اكتفاء ذاتي بما يعادل 41%، علما بأن نسبة الاكتفاء الذاتي المستهدفة في 2023 هي 70% من الخضراوات المحلية.

كما ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور المحلية إلى 86% حاليا، ومن المتوقع أن تصل النسبة إلى 95% بحلول العام 2023، وفقا لبيانات رسمية.