عثرت الشرطة العراقية على مقبرة جماعية، تضم رفات 120 شخصا، في إحدى قرى شمال غرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، عن العقيد «خالد الجواري»، قوله إن «سكان قرية اسكي موصل، عثروا اليوم على مقبرة جماعية تضم رفات نحو 120 من القوات الأمنية والعسكرية ومدنيين من سكان القرية».
وأوضح أن «سكان القرية نقلوا كافة الرفات للطب العدلي الشرعي للتعرف عليها».
وعلى صعيد آخر، أضاف «الجواري» أن «عناصر تنظيم الدولة الإسلامية أعدمت الشيخ معتصم عبد الخالق البدراني، إمام وخطيب جامع عمر الخطاب في منطقة الإصلاح الزراعي غربي الموصل، لعدم مبايعته التنظيم، والعمل بتعليماتهم بعد اعتقاله مطلع الشهر الحالي».
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت الحكومة العراقية، العثور على أكثر من مقبرة جماعية، تضم رفات مدنيين أو جنودا عراقيين، في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم «الدولة الإسلامية».
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أعلنت، في وقت سابق، أنها تستعين بجهود المنظمات الدولية في فتح المقابر الجماعية في المناطق المحررة.
وأكدت أن «التنظيم خلف عشرات المقابر الجماعية في محافظات ديالى (شرق) وصلاح الدين وكركوك (شمال)».