يبحث وزير الخارجية المصري «سامح شكري» القاهرة، اليوم الأربعاء، مع مسؤولين سعوديين العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية.

وقالت «وكالة الأناضول للأنباء» التركية، إن «شكري» غادر القاهرة، صباح اليوم، متجها إلى الرياض، في زيارة رسمية.

وقال «شكري» في تصريحات للصحفيين قبل مغادرته مطار القاهرة، إن زيارته للسعودية «تأتي بهدف بحث العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، وبحث آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية في المنطقة، بالإضافة إلى التحضير للاجتماع المقبل لمجلس التنسيق المشترك».

وتتشاور مصر والمملكة السعودية بشأن القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، خاصة القضيتين السورية واليمنية، فضلا عن مباحثات اقتصادية في إطار «إعلان القاهرة» الموقع بين البلدين يوليو/تموز الماضي.

وأصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، منتصف الشهر الجاري، عقب الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي المصرية تعليماته بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية بها لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال (نحو 8 مليارات دولار)، ودعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أصدرت مصر والسعودية ما سمي بـ«إعلان القاهرة»، تعهدتا فيه بالعمل معاً في قضايا الدفاع وتحسين التعاون الاستثماري والتجاري.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 4.711 مليار دولار في عام 2014، مقابل 5.324 مليار دولار في عام 2013.