أعلن وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس المقاومة الجنوبية في عدن «نايف البكري»، رفضه قرار حل المجلس والذي اتخذه عدد من قيادات المجلس أمس الأربعاء.
وقال «نايف البكري»، وهو محافظ سابق لعدن، وأحد رموز حزب التجمع اليمني للإصلاح (التابع لجماعة الإخوان المسلمين)، في بيان، إن المجلس يواصل أعماله بشكل طبيعي.
البيان الذي نشرته صحيفة «عدن الغد»، قال: «ورد إلينا في مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في عدن بعض الاستفسارات بخصوص اللبس حول الوضع الحالي والمستقبلي للمجلس ورغبة من قيادة المجلس في طمأنة جماهير شعبنا الداعمة للمقاومة وقادتها الأبطال فإن قيادة المجلس تؤكد على أن مجلس قيادة المقاومة الجنوبية في عدن قائم بكافة هيئاته بصورة اعتيادية كاملة، ومستمر في اجتماعته بشكل دوري، ويؤدي أفراده مهامهم في اللجان العاملة وفي مواقع الشرف بكل جاهزية وانضباط تحت قيادة وإشراف رئيس المجلس معالي الوزير نايف البكري».
وأضاف البيان: «لا يزال شباب المجلس وقادته الميدانيون في خطوط التماس يواجهون العدو الباغي فلم تنته الحرب بعد وسيستمر رباطهم في الجبهات حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله تعالى».
وتابع: «يؤكد المجلس على جملة أهدافه التي وضعها في بيان التأسيس، ولازال يدفع بكل امكانياته من أجل تثبيت الشرعية، وكسر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والانتقال بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار، كما يؤكد المجلس دعمه الكامل لجهود رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومحافظ المحافظة في تطبيع الأوضاع الأمنية في محافظة عدن».
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن «نايف البكري» قبوله منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية بقيادة «خالد بحاح».
وكان «البكري» قد رفض أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية في الرياض واشترط قبل أدائها تنفيذ أربعة شروط.
وقالت مصادر مطلعة إن «شروط البكري تمثلت في الاهتمام بملف الجرحى التابع لمحافظة عدن وملف أسر الشهداء ورواتب المقاومة وملف إعادة إعمار عدن بحيث يمنع تدخل أي مسؤول يمني في ملف إعادة الاعمار وبالأخص نجل رئيس الجمهورية جلال هادي وأن يكون الملف تحت إشراف السعودية بشكل مباشر».
