أعلن محافظ عدن السابق «نايف البكري» الثلاثاء قبوله منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية بقيادة «خالد بحاح» .

وأصدر «البكري» وهو أحد رموز حزب التجمع اليمني للإصلاح (التابع لجماعة الإخوان المسلمين) بيانا صحفيا نشرته مواقع يمنية اليوم قال فيه «سأظل خادما لعدن من موقعي في المقاومة ويوم حملت روحي على كفي ونذرتها لله وللوطن لم أكن حينها طامعا في منصب ولا موقع ولا إدارة ولا وزارة وهذا هو موقفي ولا زال».

 وأضاف «يوم صدر قرار بتعييني المحافظ لم يكن بطلب مني ولم أكن أسعى إلى نيل هذا المنصب وكان رفاق الدرب في المقاومة قد رأوا أن هذا الموقع رافدا للمقاومة ودعما نوعيا لها لتمكينها من التغيير المنشود الذي سينهض بعدن ويداوي جراحها ويعطي المقاومين ولو شيئاً يسيرا مما يستحقوه كأبطال قدموا أغلى مايملكون لدينهم ووطنهم .... والجود بالنفس أقصى غايات الجود».

 وتابع «وعليه فإني ومن موقعي في المقاومة أوضح موقفي الثابت الذي سأحيا وأموت عليه أعلن بأنني سأظل جنديا مجندا في صفوف المقاومة خادما لعدن وللوطن بأكمله ولم أسع لكرسي الوزارة حتى لا يتصور البعض أن نايف البكري قد رضي لنفسه بأن يكون قد قبض ثمن جهده وجهاده فأنا منكم وإليكم أحبتي في المقاومة ولن أرضى بكم بديلا».

وفي وقت سابق، أصدر الرئيس «عبد ربه منصور هادي» قرارا جمهورياً جديداً بتعيين «البكري» وزيرا للشباب والرياضة وهو ما يعني إعفاءه من منصبه الحالي، محافظا لمحافظة عدن، بعد رفض الأخير أداء اليمين الدستورية.

 وكان «البكري» قد رفض أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية في الرياض واشترط قبل أدائها تنفيذ أربعة شروط .

وقالت مصادر مطلعة إن «شروط البكري تمثلت في الاهتمام بملف الجرحى التابع لمحافظة عدن وملف أسر الشهداء ورواتب المقاومة وملف إعادة إعمار عدن بحيث يمنع تدخل أي مسؤول يمني في ملف إعادة الاعمار وبالأخص نجل رئيس الجمهورية جلال هادي وأن يكون الملف تحت إشراف السعودية بشكل مباشر» .

 فيما كشف مصدر خاص لموقع «بويمن» أن الرئيس «هادي» سيعين «أحمد الميسري» محافظ أبين السابق محافظاً لمحافظة عدن خلفاً لـ«البكري».

وقال المصدر ذاته إن «هادي أقال البكري قبل أدائه اليمين الدستورية لإقصاء المقاومة وإعادة إنتاج وجوه قديمه مواليه له من خلال تعيين الميسري محافظاً لعدن على الرغم من أنه كان أيضا من رجال الرئيس المخلوع على عبدلله صالح».