صحيفة: الإعلان عن 20 ألف وظيفة حكومية في السعودية خلال أيام

الجمعة 1 يناير 2016 10:01 ص

تعتزم وزارة الخدمة المدنية السعودية خلال أيام الإعلان عن نحو 20 ألف وظيفة جديدة للرجال والنساء، سترد من الجهات الحكومية، بعدما أنهت الجدولة الزمنية لخطة الإعلانات الوظيفية، المقدمة من الوكالة المساعدة للاستقطاب والتوظيف.

وبحسب مصادر لصحيفة «عكاظ»، فإن الوظائف تتضمن المشمولة بسلم رواتب الموظفين العام والوظائف المشمولة باللائحة الصحية للطبيب المقيم وغير الطبيب والوظائف المشمولة باللائحة التعليمية ووظائف المسابقة للمراتب من المرتبة الأولى حتى العاشرة. 

من جهته أعلن وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية المكلف «عبدالعزيز الخنين» مواعيد فترات التحوير للعام المالي 2016/2017، حيث سيكون آخر موعد لقبول طلبات الوظائف التي ترد للوزارة للفترة الأولى بعد نحو 10 أيام -على أن يتم صدور قرارات التحوير بعد استلامها في 2 فبراير/شباط المقبل.

ويقصد بتحوير الوظائف «استقبال وزارة الخدمة المدنية أرقاما وظيفية من الوزارات والمنشآت الخاصة وبناء عليها يتم الترشيح، وتعني تغيير مسمى وظيفة معتمدة بميزانية أحد أجهزة الدولة إلى مسمى آخر، استجابة لمتطلبات قواعد التصنيف، أو حاجة التنظيم، أو كليهما معا، على ألا يترتب على هذا التحوير رفع لمستوى الوظيفة (المرتبة) أو تغير في الهيكل التنظيمي القائم».

وبين الوكيل أنه ستتابع بقية الفترات حتى العاشرة، وذلك بتاريخ 21 سبتمبر/آيلول 2016 في الوقت الذي حددت فيه الوزارة لكل فترة مواعيد وصول الوظائف المطلوب تحويرها وصدور قرارات التحوير، مشددا على أهمية وصول طلبات الجهات الحكومية في المواعيد المحددة وعدم تأخيرها، وذلك لتسهيل أعمال اللجنة ولعدم تعطيل الأعمال للفترات اللاحقة، لافتا إلى أن الوزارة لن تصدر قرارات إلحاقية للقرارات الصادرة، مشيدا بجهود وتعاون المندوبين في فترات التحوير الماضية.

وأشار «الخنين» في تعميم وجه للجهات الحكومية إلى أن تحوير الوظائف يأتي انطلاقا من نص مرسوم الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2016/2017 الذي ينص على (تعتمد التشكيلات الإدارية لكل جهة حسبما صدرت بها الميزانية العامة ولا يجوز تعديلها إلا بقرار من مجلس الوزراء)، وأيضا للمادة الرابعة عشرة للفقرة (4) التي تنص على (يجوز بقرار من وزير الخدمة المدنية تحوير مسميات الوظائف وفقا لمقتضيات قواعد تصنيف الوظائف، وتخفيض الرواتب، وذلك بناء على توصية من لجنة مكونة من مندوبين من وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية والجهة ذات العلاقة).

وكان تحليل اقتصادي قد أظهر إخفاق خطة التنمية التاسعة (2010–2014)، في تحقيق هدفها فيما يخص خفض معدل البطالة بين السعوديين من 10.5% إلى 5.5% بنهاية الخطة (2014).

ووفقا لتحليل «وحدة التقارير»، بصحيفة «الاقتصادية»، السعودية، بلغ معدل البطالة بين السعوديين في نهاية 2014، نحو 11.7%، وهو معدل أعلى بنسبة 6.2%، عما كانت استهدفته الخطة.

وتستهدف خطة التنمية العاشرة الممتدة من (2015 - 2019)، خفض معدل البطالة من 11.7% المسجلة في عام 2014، إلى 5.1% بنهاية الخطة عام 2019.

وأوضح التحليل، تراجع عدد العاطلين السعوديين عن العمل إلى 651.3 ألف بنهاية النصف الثاني من عام 2014، مقارنة بـ 657 ألفا بنهاية النصف الأول من العام نفسه، بتراجع 5.74 ألف عاطل خلال ستة أشهر، بنسبة تراجع 0.9%، نتيجة لتراجع عدد العاطلات الإناث بـ 4.3 ألف، بينما تراجع العاطلون الذكور بنحو 1.4 ألف. على الجانب الآخر، ارتفع عدد العاطلين السعوديين عن العمل خلال عام بنحو 28.77 ألف، حيث كان عدد العاطلين السعوديين، نحو 622.5 ألف بنهاية النصف الثاني 2013.

كما تراجع معدل البطالة بين السعوديين إلى 11.7% بنهاية النصف الثاني 2014، مقارنة بمستوى 11.8% بنهاية النصف الأول من نفس العام، و11.7% بنهاية النصف الثاني 2013.

وبلغت قوة العمل بين السعوديين بنهاية النصف الثاني 2014، نحو 5.58 مليون نسمة، مقابل 5.55 مليون نسمة بنهاية النصف الأول من العام نفسه، 4.38 مليون نسمة منهم ذكور، فيما 1.2 مليون نسمة من الإناث يشكلن 21.5% من قوة العمل بين السعوديين بنهاية النصف الثاني 2014.

وفي مطلع الشهر الماضي، انتقد أعضاء مجلس الشورى السعودي «مصلحة الإحصاءات العامة» بشأن القياسات التي تستخدمها في قياس معدلات البطالة، مشيرين إلى أنها لازالت تستخدم تقنيات علمية وآليات قديمة في جمعها للمعلومات.

  كلمات مفتاحية

السعودية وظائف البطالة الخدمة المدنية الوظائف الحكومية

100% نسبة التوطين للوظائف القيادية على طائرات «الخطوط السعودية»

«الشورى السعودي»: «الإحصاءات» تستخدم تقنيات قديمة في قياس البطالة

ارتفاع البطالة في السعودية إلى 11.7% رغم استهداف خفضها إلى 5.5%

خبراء: نظام العمل الجديد في السعودية «مخيب للآمال» ويهدر حقوق الموظفين

القوات البرية السعودية تعلن عن وظائف للالتحاق بالخدمة العسكرية

نظام العمل الجزئي .. هل يكون بوابة لتعزيز «خلجنة» الوظائف؟

ارتفاع أعداد الوافدين بالسعودية يعكس فشل «سعوَدة الوظائف»