توفي السبت، الإعلامي السعودي "غالب كامل"، عن عمر يناهز 81 عاما، بعد معاناة مع المرض.

وقال "رائد" نجل الإعلامي الراحل، والذي يعد أحد أقدم مذيعي التلفزيون السعودى، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "تويتر": "بعيون دامعة وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الرحمن الرحيم العزيز الكريم، والدي غالب كامل".

وعانى "كامل" من أمراض ومشكلات صحية في الصدر والرئتين، الأمر الذي استوجب نقله إلى المستشفى عدة مرات، حتى دخل في غيبوبة لأكثر من مرة.

وفارق "كامل" الحياة قبل استيقاظه من غيبوبته هذه المرة.

نعاه "بدر العساكر" مدير مكتب ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، ووصفه بأنه "أحد الرواد في مجال الإذاعة والتلفزيون، وممن أسسوا لنا جيلا ذهبيا في المجال الإعلامي، وحفروا اسمهم في ذاكرتنا".

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بنعي "كامل"، مشدين بدوره في التليفزيون السعودي وتنشئة مذيعين كثر على مدار عقود.

كما أشادوا بمسيرته التي قضاها في الإعلام السعودي، وعبر نشرات الأخبار بالتلفزيون السعودي.

والإعلامي "غالب كامل" مذيع ومقدّم برامج سعودي، وُلد عام 1941 في سيلة الظهر، التابعة لمدينة جنين في فلسطين، إلا أنه نشأ وترعرع في السعودية ويحمل جنسيتها.

وحصل على بكالوريس في اللغة العربية، وبدأ مسيرته المهنية في عام 1964.

التحق بالتليفزيون السعودي عام 1981، إلا أنه تم تسريحه في نهاية المطاف عام 1999، إثر تعرضه لوعكة صحية.

ويعتبر من أقدم مذيعي القناة السعودية الأولى مع عدد من المؤسسين للإذاعة والتلفزيون السعودية.

ولُقّب الفقيد بـ"صديق الراحلين" لعلاقات الزمالة والصداقة التي ربطته مع إعلاميين راحلين، أمثال: "مطلق الذيابي"، و"يحيى كتوعة"، و"سليمان العيسى"، و"عبدالرحمن يغمور"، و"ماجد الشبل"، و"عباس غزاوي".

ويُعتبر "غالب كامل"، من أهم مَن عمل في الإذاعة والتلفزيون السعودي، وعُرف بفصاحته وتميز إلقائه وقدرته على إدارة الحوارات.

وقدم عددًا من البرامج التلفزيونية العالقة بالأذهان إلى الآن، كذلك عددًا من البرامج الإذاعية التي تقوم على بث القيم والأخلاق، ومد المواطن داخل المملكة بآخر المستجدات التي تحدث في الساحة العالمية والمحلية.