قتل 3 من عناصر تنظيم «القاعدة» باليمن، في مواجهات على حاجز تفتيش بمدينة «أبين»، جنوبي اليمن، في حين قتل 3 من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» في ذات المواجهات.
ونقلت «وكالة الأناضول للأنباء» عن شهود عيان، قولهم إن عددا من مديريات محافظة أبين، شهدت أمس الجمعة، توتراً غير مسبوق، بعد مقتل 3 عناصر من «القاعدة»، بينهم قيادي، برصاص مقاتلي المقاومة الشعبية الموالين للرئيس «هادي».
ووفقا لمسؤول محلي وسكان، فقد أسفرت اشتباكات بين مسلحي القاعدة والمقاومة الشعبية، عند حاجر تفتيش «أبين»، عن مقتل 3 من المقاومة، وأحد مسلحي القاعدة، فضلا عن إصابة 2 آخرين.
وأفادت نفس المصادر، أن حصيلة قتلى التنظيم ارتفعت مساء الجمعة، إلى 3 بعد وفاة 2 متأثرين بجراحهما، بينهم قيادي.
وذكرت المصادر، أن من بين قتلى «القاعدة»، قاضي التنظيم في مدينة المكلا، ويدعى «علي الكثيري»، كان قد وصل إلى أبين عن طريق «مثلث أحور» الرابط بين محافظتي حضرموت «شرق»، وعدن «جنوبي البلاد».
وتضاربت الأنباء حول أسباب العملية، ففي حين ذكرت روايات أن مقاتلي «القاعدة» هاجموا حاجز التفتيش التابع لأنصار «هادي»، قالت مصادر محلية، إن مقاتلي التنظيم رفضوا التوقف للتفتيش في الحاجز الأمني، وكانوا المبادرين في إطلاق النار.
ويسيطر مسلحو «القاعدة»، منذ أسابيع على مدينة «زنجبار»، عاصمة محافظة «أبين»، كما تتواجد لهم خلايا في بلدتي «جعار» و«باتيس» وفقا لمصادر محلية.
وذكر سكان، أن مسلحي «القاعدة»، الذين هاجموا نقطة للمقاومة في «أبين»، للمرة الأولى، منذ عودتهم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم ينصبوا نقاط تفتيش في «جعار» و«باتيس»، لكن خلاياهم تتحرك بحرية وسط المدن، التي تم تحريرها من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، منتصف أغسطس/ آب الماضي.