قصفت قوات تابعة لجماعة «الحوثيين» أحياء سكنية، في كل من محافظتي عدن وتعز.
وأوضح سكان في محافظة عدن (جنوب) أن القصف استهدف أحياء سكنية، بمنطقة صلاح الدين في المحافظة، وكان عشوائيا، ما أدى إلى بث حالة من الهلع بين سكان تلك الأحياء، دون أن يوضحوا إن كان قد وقعت خسائر أم لا.
وأفاد سكان بمدينة تعز (وسط)، بأن مسلحين «حوثيين»، قصفوا حي الجمهوري السكني بمدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا في اليمن.
وأضافوا أنهم شاهدوا بعض المنازل وهي تحترق بسبب القصف العشوائي، كما سمع دوي انفجارات في أحياء أخرى.
ولم يتسن معرفة إن كان القصف في كلتا المحافظتين أسقط ضحايا أم لا.
وفي سياق آخر، اندلعت صباح السبت، مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مسلحين تابعين للمقاومة الشعبية التابعة للرئيس «عبدربه منصور هادي»، ومسلحين تابعين لجماعة «الحوثي»، على أطراف مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن، بحسب مصدر ميداني في المقاومة.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: «إن المقاومة شنت في ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم هجوما بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم بمدينة عتق».
وأوضح أن مسلحي «الحوثي» وقوات الجيش الموالية لهم ردوا على قصف المقاومة بقصف مماثل بالدبابات والمدفعية.
في غضون ذلك، قال مصدر في «المقاومة الشعبية»، الموالية للرئيس «هادي»، إن قوات يمنية وصلت اليوم السبت، إلى محافظة أبين، جنوبي البلاد، قادمة برا من السعودية بعد تدريبها هناك.
وأوضح المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قوات يمنية وصلت اليوم إلى مدينة مودية بمحافظة أبين.
وأضاف أن تلك القوات وصلت عن طريق البر قادمة من السعودية بعد تدريبها هناك، وتتكون من ستين جنديا سيلتحقون بجبهات المقاومة الشعبية في محافظة أبين.
