قالت مصادر يمنية إن مدير مكتب زعيم جماعة «أنصار الله»، «عبدالملك الحوثي» وسكريتره الشخصي، قتلا في غارة جوية شنها طيران التحالف العربي، عصر أمس السبت.
وتواردت أنباء عن مقتل مدير مكتب «الحوثي» وسكرتيره، فيما أفادت مصادر محلية أيضا بمقتل «يوسف الفيشي» وهو عضو في اللجنة الثورية العليا التي عينها «الحوثيون» بعد انقلابهم، بحسب موقع «الخليج أونلاين».
وتناول مغردون على شبكات التواصل الاجتماعي أخبارا عن سعي «الحوثيين» إلى إدخال طائرة إيرانية إلى مطار صنعاء، بهدف نقل شخصيات «حوثية» أصيبت في الغارات أو إيصال مساعدات.
وشن طيران التحالف غارات مكثفة على مدينة صعدة معقل «الحوثيين»، في مرحلة جديدة أشد قوة من العمليات الجوية بحسب الناطق باسم التحالف العربي العميد ركن «أحمد عسيري»، وذلك بعد أن طالبت قوات التحالف المدنيين في المدينة بالخروج منها، بعد منحهم مهلة حتى السابعة من مساء أول أمس الجمعة.
وجاء الاستهداف المكثف لمدينة صعدة، بعد القصف الذي تعرضت له المدن السعودية الحدودية من قبل «الحوثيين»، ومقتل عدد من العسكريين والمدنيين السعوديين.
وكان منسق «الأمم المتحدة» للشؤون الإنسانية في اليمن قال إن الضربات الجوية التي ينفذها تحالف بقيادة السعودية على مدينة صعدة في اليمن حيث يوجد الكثير من المدنيين المحاصرين هناك تنتهك القانون الدولي على الرغم من توجيه نداءات للمدنيين لمغادرة المنطقة. (طالع المزيد)
وقال «يوهانيس فان دير كلاو» في بيان إن القصف العشوائي للمناطق السكنية سواء بتحذير مسبق أو بدونه يتنافى مع القانون الإنساني الدولي، مضيفا أن توجيه تحذيرات بهجمات وشيكة لا يعفي الأطراف المعنية من التزاماتها بحماية المدنيين من الأذى بموجب القانون الدولي.
وقال إن أنباء أفادت بمقتل عشرات المدنيين وفرار الآلاف من منازلهم بعد أن أعلن التحالف الذي تقوده السعودية المحافظة بأكملها هدفا عسكريا.