رسائل بريد «هيلاري كلينتون» تكشف محاولتها التقريب بين «مرسي» و«البشير»

الأحد 3 يناير 2016 03:01 ص

كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن رسائل جديدة من البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة، هيلاري كلينتون.

وأفادت وسائل إعلامية، أن التسريبات الجديدة تضمنت دعم الإدارة الأميركية للرئيس السوداني، عمر البشير، وحثها الدكتور "محمد مرسي" على لقاء البشير، لتعزيز التعاون بين مصر والسودان عن طريق السفارة الأميركية بالقاهرة، وهذا على عكس ما كانت تبديه السياسة الأميركية في ذلك الوقت، من معارضة علنية لـ"البشير" باعتباره مطلوبًا لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتبادلت كلينتون رسائل بعنوان "مرسي، البشير، السودان" مع عدد من مستشاريها ومساعديها، والسفيرة الأميركية السابقة بالقاهرة، آن باترسون، يوم 16 سبتمبر 2012.

وكشفت الوزارة، أن أولى هذه الرسائل كانت من السفيرة "باترسون" إلى السفيرة إليزابيث جونز، مساعد وزيرة الخارجية، قالت فيها: "شرحت الوضع لعصام الحداد، مساعد مرسي للشؤون الخارجية، وقلت له إن البشير لا يزال بالقاهرة، وستنظم السفارة حفل عشاء وتمت دعوة البشير، ونحن ندعو مرسي لتناول العشاء معنا الليلة، وقال الحداد إنه سيتحدث مع مرسي".

وتابعت في رسالتها: "سألني حداد عن عدد الأشخاص المتوقع حضورهم، وأجبته أنه نحو 40 من مشاة البحرية، وأعتقد أن القائم بأعمال الأمين المساعد لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، أوزرا زاي، قد ترغب في استدعاء محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، المرجح أن يقبل رؤية البشير الليلة، ويمكن الاعتماد عليه لإقناع مرسي بحضور العشاء".

ورد على الرسالة نائب وزيرة الخارجية الأميركية، وليام بيرنز، قائلًا: "يسعدني أن أتحدث مع عمرو إذا كان ذلك من شأنه أن يخفف العبء على "زاي"، واسمحوا لي أن أعرف ردكم".

وأضاف بيرنز "أخبرني عمرو أنه يتفهم الحاجة الملحة، وسيتحدث مع مرسي وسيتصل بالبشير ومعاونيه".

وكان الرئيس السوداني قد زار مصر في 2012، وحثت منظمة العفو الدولية الحكومة على اعتقاله فور وصوله باعتباره مطلوبًا لدى المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور.

وجاء في رسائل أخرى اهتمام "كلينتون" بشكل كبير باستمرار المساعدات والمنح المالية لمصر واعتبارها ضمن أولويات أجندتها.

- See more at: http://rassd.com/171948.htm#sthash.RtjsNpCZ.dpuf

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس، عن دفعة جديدة من رسائل البريد الإلكترونى الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة، «هيلارى كلينتون».

وأفادت تقارير إعلامية، نشرتها صحف محلية مصرية، أن التسريبات الجديدة تضمنت دعم الإدارة الأمريكية للرئيس السوداني، «عمر البشير»، وحثها الرئيس المصري الذي انقلب عليه الجيش «محمد مرسي»، على لقاء «البشير»، لتعزيز التعاون بين مصر والسودان عن طريق السفارة الأمريكية بالقاهرة، وهذا على عكس ما كانت تبديه السياسة الأمريكية في ذلك الوقت، من معارضة علنية للرئيس السوداني، باعتباره مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية.

ووفق الرسائل، تبادلت «كلينتون» رسائل بعنوان «مرسي، البشير، السودان» مع عدد من مستشاريها ومساعديها، والسفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، «آن باترسون»، يوم 16 سبتمبر/أيلول 2012.

وكشفت الوزارة، أن أولى هذه الرسائل كانت من السفيرة «باترسون» إلى السفيرة «إليزابيث جونز»، مساعد وزيرة الخارجية، قالت فيها: «شرحت الوضع لعصام الحداد، مساعد مرسي للشؤون الخارجية، وقلت له إن البشير لا يزال بالقاهرة، وستنظم السفارة حفل عشاء وتمت دعوة البشير، ونحن ندعو مرسي لتناول العشاء معنا الليلة، وقال الحداد إنه سيتحدث مع مرسي».

وتابعت في رسالتها: «سألني الحداد عن عدد الأشخاص المتوقع حضورهم، وأجبته أنه نحو 40 من مشاة البحرية، وأعتقد أن القائم بأعمال الأمين المساعد لمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، أوزرا زاي، قد ترغب في استدعاء محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، المرجح أن يقبل رؤية البشير الليلة، ويمكن الاعتماد عليه لإقناع مرسي بحضور العشاء».

ورد على الرسالة نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، «وليام بيرنز»، قائلا: «يسعدني أن أتحدث مع عمرو إذا كان ذلك من شأنه أن يخفف العبء على زاي، واسمحوا لي أن أعرف ردكم».

وأضاف «بيرنز»: «أخبرني عمرو أنه يتفهم الحاجة الملحة، وسيتحدث مع مرسي وسيتصل بالبشير ومعاونيه».

وكان الرئيس السوداني قد زار مصر في 2012، وحثت منظمة العفو الدولية الحكومة على اعتقاله فور وصوله باعتباره مطلوبا لدى المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور.

وجاء في رسائل أخرى اهتمام «كلينتون» بشكل كبير باستمرار المساعدات والمنح المالية لمصر واعتبارها ضمن أولويات أجندتها.

  كلمات مفتاحية

مرسي البشير هيلاري كلينتون أمريكا واشنطن مصر

«الإخوان» تشترط رحيل «السيسي» وعودة «مرسي» كأساس لأي حوار

«هيلاري كلينتون»: السعودية تحارب «أذرع إيران» في اليمن

البيت الأبيض و«هيلاري كلينتون» لا يمانعان ترشح مسلم لرئاسة أمريكا

«ويكيليكس»: سفارة السعودية التقت مرشحي رئاسة مصريين ليس من بينهم «مرسي»

«بان كي مون» يعرب عن قلقه إزاء إعدام «مرسي» والبيت الأبيض يصف الحكم بـ«المسيس»

هل يتلاعب «غوغل» بنتائج عمليات البحث لصالح «كلينتون»؟

الزوجان «كلينتون» حققا دخلا قدره 10 ملايين دولار خلال العام الماضي

واشنطن ترفض منح «البشير» تأشيرة دخول لحضور اجتماعات «الأمم المتحدة»