أنهت الهيئة الملكية في منطقة الجبيل شرقي السعودية خدمات أحد المعلمين الذين يعملون في مدارسها، بعد تكرار إساءاته إلى المملكة عبر حسابه على موقع «تويتر»، بحسب صحف سعودية.
وأشار مصدر إلى أن المعلم المعني سبق أن تم التحقيق معه من الجهات الأمنية مرات عديدة، وأخذ التعهد عليه، لكنه عاد أخيرا إلى تغريداته المسيئة نفسها والتي تطاول فيها على سيادة المملكة وقراراتها.
نشطاء التواصل الاجتماعي دشنوا وسم «#فصل_معلم_أساء_للمملكة» مطالبين بالتحقيق معه أيضا، فقال حساب «عبد الله المحسيني»: «فصله من العمل لا يكفي نطالب بالتحقيق معه ومعاقبته إن ثبتت خيانته لوطنه».
فيما قال «تذكار»: «مهما كانت وظيفته ومهمته (يستاهل) أكثر طالما أضاع الولاء لوطنه وخان عهده وأنكر فضله فإنه لايستحق الاعتبار».
«هندي الروقي» اعتبر أنه ليس من المناسب التحليق خارج السرب في وقت الحروب والأزمات فقال «البربرة في الشأن الداخلي أو السياسة الخارجيه في أوقات الحروب والأزمات بشكل معاكس لاتجاه الدولة ليست حرية اقضب أرضك».
وقال بخيت الزهرانى» «سعودي = سعودي يعني بربرة زائدة في تويتر وفيس بوك ما تنفع. كلنا مع الوطن في خير او شر..غير ذَا الكلام التوجه واضح».
في سياق متصل، دعا عدد من النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلى إبعاد معلم آخر في المرحلة الابتدائية بالهيئة الملكية، بعد أن بث تغريدة تبدي تعاطفه مع رجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر»، الذي أعدمته السعودية السبت الماضي مع 46 شخصا أدينوا بالإرهاب.