قال متحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأربعاء إن الضربات الجوية للتحالف على المنشآت النفطية الخاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» خفضت إيراداته النفطية بنحو 30% منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي.
ويقول خبراء إن التنظيم الذي تصفه واشنطن بأنه أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ يجني الأموال من مصادر متنوعة من بينها مبيعات النفط الذي تنتجه المناطق الخاضعة لسيطرته والابتزاز وبيع القطع الأثرية.
كان الجيش الأمريكي قد عزز جهوده في أكتوبر/ تشرين أول لاستهداف البنية التحتية النفطية الخاضعة لسيطرة «الدولة الإسلامية».
وقال الكولونيل «ستيف وارين» المتحدث باسم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة والمقيم في بغداد في بيان صحفي إن تلك الجهود شملت حتى الآن 65 ضربة جوية.
وأضاف «تقييمنا هو أن هذه العملية قلصت إيراداتهم بنحو 30%».
وذكر أن «الدولة الإسلامية» كانت تنتج 45 ألف برميل من النفط الخام يوميا قبل الحملة مقارنة مع حوالي 34 ألفا في الوقت الحالي.
وقال «علاوة على تقليص حجم خلافتهم المزعومة تدريجيا وقتل زعمائهم.. فإننا نقوض مصادر إيراداتهم».
ويقدر مسؤولون أن التنظيم كان يجني نحو 47 مليون دولار شهريا من مبيعات النفط قبل أكتوبر/تشرين أول.
وكان متحدث باسم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قال يوم الثلاثاء الماضي إن الأراضي الخاضعة لسيطرة «الدولة الإسلامية» تقلصت عام 2015 بنسبة 40% من أقصى حد وصلت له في العراق وبنسبة 20% في سوريا، حيث طردت قوى دولية المسلحين من عدة مدن، بحسب وكالة رويترز.