دفعت أزمة الأعلاف الحالية في مصر بعض المنتجين والمربين إلى إعدام الكتاكيت حية، واعتبروها رصاصة الرحمة لتلك الطيور الجائعة، بعد عدم قدرتهم على توفير الأعلاف حتى بالسعر المرتفع.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لعمليات الإعدام القاسية للكتاكيت، وسط حسرة من المربين على فقدانهم رؤوس أموالهم.
وأثارت هذه المقاطع، حالة من القلق بين المواطنين، من ارتفاع جديد في أسعار الدواجن الفترة المقبلة.
اعدام الكتاكيت 😥 pic.twitter.com/yJlfhu1mTW
— الكــ💪ــبير أوي أوي 〰️🔱 (@big_awy) October 15, 2022
طيب شوفتوا مصر ف اللحظه ديه طبعا لاء
— Omar In 🇳🇱❤🇪🇬 (@Omar92613917) October 15, 2022
دا بقا إعدام الكتاكيت رميا ف الشوال لااعدامها عشان مفيش علف ..حسبنا الله ونعم الوكيل 💔 pic.twitter.com/GFjyjIbDvg
إعدام الكتاكيت وانهيار الثورة الداجنة عشان الافراجات الجمركية ، أما فيه صفقة فراخ غير آدمية داخلة علي اسم واحد من المعرsين الكبار ، دي الحياة الكريمة اللي وعدكوا بيها نظام الفنكوش .#احشد_ليوم_11نوفمبر #انشر_دعوه_11نوفمبر #ارحل_يا_سيسي pic.twitter.com/lPAMXA1SFy
— 11 نوفمبر (@Tecnopower9) October 15, 2022
وقال نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن السابق "محمد الشافعي"، إن عددا من معامل التفريخ تقبل على إعدام ملايين الكتاكيت بسبب ضعف الشراء من المربين، فضلا عن نقص الغذاء الأساسي للدواجن، وبخاصة بعد تعطل الإفراج عن شحنات العلف "الذرة- الصويا"، وهو ما أدى إلى خروج عدد كبير من المربين من منظومة الدواجن.
ودعا "الشافعي"، المهتمين إلى ضرورة التدخل للإفراج عن باقي شحنات الأعلاف العالقة في الموانئ، لإنقاذ منظومة الدواجن، لافتا إلى أنه لا توجد حلول بديلة عن العلف في السوق المحلية يمكن الاعتماد عليها كغذاء للكتاكيت والدواجن.
وتابع: "حال استمر ذلك الأمر سيحدث نقص في إنتاج الدواجن، ولا يجب أن ننظر إلى المربي على أنه المتسبب الوحيد في رفع الأسعار بالسوق فهناك عوامل أخرى تسببت في معاناة قطاع الثروة الداجنة بمصر".
وأثرت أزمة جنون أسعار الأعلاف بشكل جنوني علي مزارع الدواجن ومزارع البيض والتسمين طبقا لعدد من التجار والمنتجين، حيث قفز أسعار الذرة والصويا.
يأتي ذلك في وقت لا يزال مليون طن من الصويا والذرة الصفراء مكدسة في الموانئ، حسبما يؤكد اتحاد منتجي الدواجن.
كما انخفض حجم الاستيراد إلى نصف مليون طن فقط، مقابل مليون طن في السابق، مع تفاقم الأزمة الدولارية.