أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، «محمد العمادي»، أن بلاده لن تتخلى عن دورها في مساعدة القطاع، وأنها تتحرك «على كافة المستويات» سعياً لفك الحصار على غزة، وإعادة بناها التحتية، لمساعدة سكانها على العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
ووصل «العمادي» إلى قطاع غزة، مساء أمس الأول الأربعاء، عبر معبر بيت حانون «إيرز»، شمال القطاع، برفقة وفد طبي؛ لتفقد المشاريع القطرية هناك.
وقال المسؤول القطري، في تصريحات لموقع «الخليج أونلاين»، على هامش زيارة غزة، إن «دولة قطر ستواصل تحركتها على كافة المستويات من أجل ضمان رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتحسين الأوضاع المعيشية لسكانه خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة».
وأضاف أن بلاده «لن تتخلى عن دورها في مساعدة القطاع، وهي تجري الآن كل التحركات الممكنة مع كافة الأطراف لمساعدة أهل غزة، وتعويض متضرري الحرب، والبحث عن حلول للحصار المفروض عليهم».
وأوضح أن زيارته الحالية إلى غزة تتعلق بالمشاريع التي تقدمها قطر لدعم القطاع، وتشمل إعادة الإعمار والكهرباء وفتح المعابر الحدودية، مشيراً إلى أن «تلك الملفات تحظى بأهمية كبيرة لدى دولة قطر، وستسعى لإيجاد حلول عملية لها على الأرض».
وفي تصريحات صحيفة أخرى، أمس الخميس، نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أوضح «العمادي» أن زيارته إلى غزة جاءت للوقوف على تطور المشاريع القطرية، وتسليم المواطنين شقق مدينة حمد السكنية المرحلة الأولى، وللشروع بالمرحلة الثانية.
وعلى صعيد أزمة معبر رفح، أشار المسؤول القطري إلى أنه ناقش مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية برام الله كيفية حل مشكلة المعبر والمساهمة في إنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة، لافتاً إلى أنه سيناقش هذا الملف مع المسؤولين في غزة.
وبخصوص أزمة الكهرباء في القطاع، أوضح أنه اجتمع مع سلطة الطاقة في رام الله، وأنهم وعدوا بتقديم تسهيلات بخصوص هذه الأزمة.
ولفت في هذا الصدد إلى أنه ناقش مع الاحتلال الإسرائيلي سبل تسريع مشروع إمداد غزة بخط غاز لدعم محطة الكهرباء، مؤكداً وجود موافقة فنية مبدئية على هذا المشروع وأن الأمر قد حسم، على حد تعبيره.