استقبل الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في أبوظبي، الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعوي، الذي بدأ أمس الجمعة، زيارة للإمارات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، رحب «محمد بن زايد»، بزيارة سمو ولي ولي العهد، وبحث معه «العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول مجمل الأحداث والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وكان «محمد بن سلمان» قد وصل إلى دولة الإمارات أمس، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة بأبوظبي «محمد بن زايد»، كما كان في اسقباله كل من رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان، للأعمال الخيرية والإنسانية، الشيخ «سيف بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ «طحنون بن زايد آل نهيان» نائب مستشار الأمن الوطني، والشيخ «حامد بن زايد»، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، والشيخ «عبدالله بن زايد آل نهيان» وزير الخارجية.
كما كان في استقبال «محمد بن سلمان، وزير الدولة الدكتور «سلطان بن أحمد سلطان الجابر»، ونائب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني «علي بن حماد الشامسي»، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية «خلدون خليفة المبارك»، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي «محمد مبارك المزروعي».
ونهاية الشهر الماضي، قال ولي عهد أبوظبي إن تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، جاء في الوقت المناسب، مؤكدا أهمية المسار السياسي الذي لا بديل عنه إلى جانب العسكري.
وأضاف: «الإمارات ستواصل الوقوف بجانب السعودية والدول الشقيقة للتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية التي قد تهدد المنطقة».
وتابع «بن زايد» أن مشاركة الإمارات إلى جانب الدول العربية في التحالف العربي بقيادة السعودية، عززت من التضامن والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.
وقبل ذلك بأيام، جدد «محمد بن زايد» موقف بلاده من الشرعية في اليم، وقال إن موقف العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، «تاريخي ووقوفنا معه وقوف مع الحق ومع البوصلة التي تجمع العرب على كلمة واحدة».
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.