بعد أسبوعين من إعلان النصر في الرمادي.. القنابل تعرقل إعادة بنائها

الأحد 10 يناير 2016 11:01 ص

قال مسؤولون إن القوات العراقية الخاصة لمكافحة الإرهاب دفعت المسلحين للخروج إلى الضواحي الشرقية لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) وذلك بعد أسبوعين من إعلان النصر على تنظيم «الدولة الإسلامية» في المدينة غير أن القنابل المتناثرة في الشوارع مازالت تعرقل جهود إعادة بناء المدينة.

ووصفت استعادة الرمادي أكبر المدن التي استردتها القوات العراقية بأنها أول نجاح رئيسي يحققه الجيش العراقي منذ انهياره أمام الهجوم الخاطف الذي شنه التنظيم عبر شمال البلاد وغربها قبل 18 شهرا، بحسب رويترز.

وقالت أجهزة أمنية إنه مازال محظورا على سكان المدينة العودة إلى مناطقها كلها تقريبا بعد أن فروا منها قبل تقدم قوات الجيش.

وقال «صهيب الراوي» محافظ الأنبار يوم السبت في مجمع مؤقت للحكومة جنوب شرقي الرمادي إن قوات الأمن تتقدم داخل المدينة وإن أغلب المناطق أصبحت تحت سيطرة القوات الآن.

وأضاف أن أغلب الشوارع في الرمادي ملغومة بالمتفجرات ولذلك تستلزم جهدا وخبرات كبيرة لتأمينها.

وقالت المصادر الأمنية إن قوات مكافحة الإرهاب التي قادت الحملة العسكرية لاستعادة الرمادي تعمل على تأمين الشوارع الرئيسية والمباني التي تعتبر ذات أهمية تكتيكية.

وأضافت أن القوات قامت ببناء سواتر ترابية عند مدخل الأحياء الوسطى التي تأكد خلوها من المسلحين، لكن المتفجرات مازالت تنتشر فيها ووضعت علامات على مبان من الخارج بما يفيد أنها ملغومة.

ومازال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينتظر الضوء الأخضر من الحكومة العراقية لدخول المدينة وبدء أعمال إعادة البناء.

 

  كلمات مفتاحية

العراق الرمادي تنظيم الدولة الإسلامية

«الاندبندنت»: «الدولة الإسلامية» خسر الرمادي لكنه لم يخسر الحرب

«الدولة الإسلامية» يتوعد بالزحف إلى بغداد في أول خطبة جمعه له بالرمادي

«الإندبندنت»: سقوط الرمادي يغير المشهد السياسي في العراق وسوريا

«البنتاغون» يعد بمساعدة القوات العراقية في استرجاع الرمادي من تنظيم «الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» يحاول السيطرة على أكبر قاعدة جوية في الأنبار

إجلاء مئات المدنيين من الرمادي العراقية

مقتل 45 على الأقل في تفجيرات بالعراق و«الدولة الإسلامية» يتبنى

مقتل قياديين اثنين بالجيش العراقي في هجوم لـ«الدولة الإسلامية» بالرمادي

الأمم المتحدة: دمار مدينة الرمادي «مذهل» وأسوأ من أي مكان في العراق