أكد رئيس الوزراء البريطاني، "ريشي سوناك" أنه سيفتح موضوع المعتقل المصري "علاء عبدالفتاح"، والذي يحمل الجنسية الإنجليزية، مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" خلال قمة المناخ "COP27"، والتي تستضيفها مصر حاليا، بينما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية "جورجيا ميلوني" إنها ناقشت قضايا مقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" بالقاهرة قبل سنوات، والناشط "باتريك زكي" المعتقل في مصر.

وقال "سوناك"، الموجود في شرم الشيخ بمصر لحضور المؤتمر، إنه سيثير قضية "عبدالفتاح"، الذي ذاع صيته مع انتفاضة 2011 في مصر ودخل في إضراب عن الطعام منذ أكثر من 200 يوم احتجاجا على اعتقاله.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني للصحفيين: "آمل أن أرى الرئيس السيسي في وقت لاحق اليوم، عندها سأثير هذه القضية بالطبع. إنه أمر لا تقتصر الرغبة في رؤية حله على المملكة المتحدة فقط، لكن العديد من الدول أيضا".

وأضرب "عبدالفتاح" عن المياه منذ الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد 6 أشهر من إضرابه عن الطعام واقتصاره على تناول "سعرات حرارية منخفضة"، بينما قال ذووه إنهم تلقوا وعودا من "سوناك" بالعمل على إطلاق سراحه.

وفي تطور آخر، التقت رئيسة الوزراء الإيطالية، "جورجيا ميلوني"، الإثنين، "السيسي" خلال زيارتها إلى القاهرة من أجل حضور مؤتمر "COP27".

وذكر مكتب "ميلوني"، في بيان، أن رئيسة وزراء إيطاليا ناقشت قضايا الطاقة وأزمة المناخ والهجرة في محادثات مع الرئيس المصري.

وأضاف البيان أن رئيسة الوزراء الجديدة أثارت مسألة حقوق الإنسان وقضيتي "جوليو ريجيني" و"باتريك زكي" في محادثاتها مع "السيسي".

وخطف مجهولون، في يناير/كانون الثاني 2016، "ريجيني" (28 عاما)، وعُثر على جثته مشوهة وتحمل آثار تعذيب شديد، بعد أيام، في ضواحي العاصمة المصرية.

وأشارت تحقيقات أجرتها روما، تلكأت القاهرة عن دعمها، إلى مسؤولية جهاز سيادي مصري عن  اعتقال "ريجيني" وقتله تحت تعذيب بشع.

وأمرت محكمة مصرية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالإفراج عن الناشط والباحث "باتريك جورج زكي" الذي اعتُقل في فبراير/شباط العام الماضي لدى وصوله إلى القاهرة قادما من إيطاليا.

لكن "زكي" لا يزال يواجه تهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب المنظمة التي يعمل لصالحها؛ وهي "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية".