أمرت محكمة تمارة الابتدائية في المغرب (وسط) باحتجاز مواطن على ذمة اتهامه بنشر صور مشينة ومفبركة لأفراد العائلة المالكة وانشاء حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بقصد التشهير والابتزاز؛ لتصفية حسابات مع أحد خصومه السياسيين.
وجاء القبض على المتهم بعد عدد من الشكاوى تتهمه بالاحتيال والابتزاز والتشهير.
وبحسب وسائل إعلام مغربية فقد استغل المتهم، الذي يقدم نفسه بكونه صحافيا، شبكات التواصل الاجتماعي لـ"ابتزاز خصومه السياسيين من مسؤولين محليين بالمدينة، من خلال نشر معلومات كاذبة عنهم"
كما قام بـ"إنشاء" حساب على فيسبوك ونسبه إلى رئيس نفس المقاطعة (المحافظة) نشرت عليه صورا لأفراد من العائلة الملكية، بأنها "غير أخلاقية".
وأفادت التقارير المغربية أن المتهم حاول "إيهام الجهات الأمنية بأنه ينتمي إلى الكيان الصحفي، كي تتم محاكمته قضائيا بقانون الصحافة والنشر، قبل أن تتم مراجعة المجلس الوطني للصحافة، ويتبين ألا علاقة له بهذه المهنة، وليس صحافيا مهنيا، كما صرح لتتم متابعته بالقانون الجنائي".
