قال الفريق «أحمد شفيق»، رئيس حزب الحركة الوطنية، والمرشح الرئاسي المصري الأسبق، إن وجوده في الإمارات العربية، أتاح له نشاطًا مناسبًا في مقاومة «النظام الإخواني المستبد»، شأنه في ذلك شأن كل مصري بل وكل عربي مخلص لبلده وعروبته، على حد قوله.

وأضاف «شفيق»، الذي يواجه تهما بالفساد تمنعه من العودة للقاهرة، في بيان أمس، أن ذلك النشاط توقف تمامًا بعد سقوط جماعة الإخوان «الإرهابية»، اقتناعًا منه بأن استئناف العمل في المجال السياسي لخدمة الوطن -إذا ما انعقدت النية على ذلك - يجب أن يكون على أرض الوطن.

يذكر أن «شفيق» آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع «حسني مبارك»، والذي كان يشغل منصب وزير الطيران المدني منذ عام 2002، تم تعيينه رئيسا للوزراء في 2011، بعد إقالة «أحمد نظيف»، وقد ترشح للانتخابات الرئاسة كمستقل في 2012، إلا أن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف باسم قانون «العزل السياسي» الذي صدّق عليه المجلس العسكري في 24 أبريل/نيسان 2012، ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري، ولكنه خسر الانتخابات بعد خوض جولة الإعادة أمام «محمد مرسي» مرشح حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسي لـ«لإخوان المسلمين»، ثم اتجه بعدها مباشرة إلى الإمارات ليشغل منصب المستشار السياسي لرئيس الدولة الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان».