جائزة الملك فيصل: العرب يفوزون بـ«خدمة الإسلام» واللغة العربية.. والطب والعلوم للأجانب

الأربعاء 20 يناير 2016 09:01 ص

أعنلت أمانة جائزة «الملك فيصل العالمية»، أمس الثلاثاء، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الخمسة لعام 2016.

وحصل الشيخ «صالح بن حميد» إمام وخطيب المسجد الحرام، على الجائزة في مجال خدمة الإسلام، فيما منحت جائزة الدراسات الإسلامية لرئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية الدكتور «عبدالله بن يوسف الغنيم»، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس». 

وتقاسم جائزة اللغة العربية الأستاذ من كلية الآداب بجامعة عين شمس الدكتور «محمد عبدالمطلب»، ومن كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط الدكتور «محمد مفتاح». 

وتشارك الأستاذان الهولنديان «هان غريت برونر» و«يورس فلتمان»، على الجائزة في مجال الطب.

وفي مجال العلوم نال أستاذ النظام البيولوجي بجامعة هارفرد الأميركية «فامسي كريثانا موثا» والبريطاني «ستيفن فيلب جاكسون».

ويمنح الفائز بالجائزة براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسمه وملخصا للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة، ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط، وزن 200 جرام، مبلغ سبعمائة وخمسين ألف ريال سعودي.

وجائزة «الملك فيصل»، جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1977م، وسميت باسم الملك «فيصل بن عبد العزيز آل سعود»، وتمنح للعلماء الذين خدموا في مجالات: «الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم».

وقد منحت الجائزة أول مرة 1979م، ومنحت منذ إنشائها إلى 229 فائزا من 40 دولة، ولما تتميز به من دقة وأمانة في اختيار الفائزين اكتسبت سمعة عالمية طيبة، ومكانة مرموقة بين كبرى الجوائز في العالم.

وتتكون هيئة الجائزة من ستة من أعضاء الجمعية العمومية لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ويقوم بأمانتها الأمين العام للجائزة، وتتولى الهيئة مسؤولية المتابعة والتنسيق بين مجلس الأمناء ولجان الاختيار، كما تقوم بدراسة النظام واقتراح تعديله وجميع الأعمال التي تسند إليها من مجلس الأمناء.

وتقوم لجان الاختيار المختصة كل عام بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أنجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع، ويراعى في الدراسات الإسلامية ما له أهمية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي الأدب العربي ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصور الجوانب ذات الاهتمام العالمي، أما العلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.

وتقوم المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم بترشيح من تراه مؤهلا في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية.

وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يقوم خبراء متخصصون بفحصها للتأكد من أن الأعمال المرشحة تنطبق علها الشروط المعلنة وترقى إلى مستوى المنافسة، ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسونها، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة، وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المكونة من كبار المتخصصين لتدرس تلك التقارير وتنظر في الأعمال المرشحة، وتقرر منح الجائزة أو حجبها، وقد نال الجائزة بمختلف فروعها منذ إنشائها، 229 فائزا ينتمون إلى 41 دولة مختلفة.

ويتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في الشهر الأول من كل عام هجري، كما يتم الاحتفال بتسليمها لأولئك الفائزين خلال شهرين من ذلك الإعلان، وذلك في مقر مؤسسة «الملك فيصل الخيرية» في الرياض، ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يمثله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب، والعاملين في المؤسسات العلمية والطبية، وكبار المواطنين.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية جائزة الملك فيصل

«أمل القبيسي» تحصد جائزة «التعاون الخليجي» في مجال السياسة والخدمة العامة

«الإندبندنت»: 18 فائزا بجائزة «نوبل» يدافعون عن السعودي «رائف بدوي»

«دويتشه فيله» تمنح جائزة «حرية التعبير» للمدون السعودي «رائف بدوي»

«ملالا» الفائزة بجائزة «نوبل» تتبرع بإعادة ترميم مدرسة في غزة

قطر تتبنى قانونا لتعريب مناهجها التربوية والتعليمية ومراسلات إداراتها

العاهل السعودي يرعى حفل جائزة الملك فيصل العالمية

«محمد بن سلمان» يرعى تخريج الدفعة الـ90 من طلبة «الملك فيصل الجوية»