اشترطت وزارة الداخلية السعودية موافقة الجهات المختصة من داخل المملكة قبل بدء أي فرد أو جمعية في تقديم مساعدات خيرية لأي دول خارج المملكة.
كما شددت الداخلية على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من قبل الحكومات والدول بالخارج التي يرسل لها المساعدات الخارجية، وفقا لجريدة «الرياض».
وقال اللواء الدكتور محمد المرعول مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، إن «وزارة الداخلية تهيب بكافة المواطنين الراغبين في القيام بأعمال ومشاريع خيرية في دول خارج المملكة معرفة إجراء آلية تقديم المساعدات للدول من خلال الأفراد والجمعيات السعودية، حيث يستلزم ذلك الحصول على الموافقة من الجهات المختصة بالمملكة قبل الشروع في ذلك، وكذلك ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من قبل الدول والحكومات بالخارج، ومراعاة عدم مخالفة النظام و التعليمات والتقيد بها لعدم وقوعهم تحت المسائلة والتحقيق».
ولفت مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، إلى أن«الجهات المختصة بتقديم المساعدات خارج المملكة هي مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية وكذلك الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا».
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي تم صدور توجيهات عليا تقضي بإيقاف أعمال جميع الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية واللجان والمبرات سواء الحكومية أو الأهلية أو الفردية السعودية، التي كانت تمارس نشاطات خيرية في الخارج.
وتم توحيد جميع الأعمال الخيرية تحت مظلة «الهيئة السعودية للإغاثة والأعمال الخيرية»، والمفترض أن يكون «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» هي الجهة الوحيدة التي تتولى تسلم أي تبرعات إغاثية أو خيرية أو إنسانية سواء كان مصدرها حكوميا أو أهليا لإيصالها إلى محتاجيها في الخارج وفقا للأنظمة.