دافع المتحدث باسم تحالف المحافظين في إيران، «غلام علي حداد عادل»، عن رفض مجمع تشخيص مصلحة النظام (أحد أجهزة الحكم في إيران)، تقدم العديد من المرشحين المحتملين عن التيار الإصلاحي، بأوراقهم للترشح الرسمي، في الانتخابات البرلمانية، المزمع إجراءها في 26 فبراير/ شباط المقبل.

واعتبر، «حداد عادل»، خلال مؤتمر لمجلس المحافظين في العاصمة طهران، أمس الأربعاء، أن الانتخابات تعد «وسيلة للتغلغل السياسي»، مستشهدا بتصريحات المرشد الأعلىن «علي خامنئي»، التي قال فيها إن «الأعداء يحاولون التغلغل والتأثير في البلاد عبر الانتخابات».

ويهدف تحالف المحافظين، إلى توحيد جميع المحافظين في البلاد تحت سقف واحد، من أجل المشاركة في الانتخابات البرلمانية بقائمة مشتركة.

وستجرى الانتخابات البرلمانية الإيرانية، في 26 من الشهر المقبل، بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة، حيث يتنافس المرشحون على 290 مقعداً.

وحسب القوانين الإيرانية، يجب أن يكون سن المرشح بين 30 و75 عاماً، وحاصلاً على شهادة دراسات عليا على الأقل، وأن يوافق مجمع تشخيص مصلحة النظام على ترشحه.