«عباس»: التنسيق الأمني مع (إسرائيل) لا يزال قائما

الأحد 24 يناير 2016 05:01 ص

قال الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس» (أبو مازن)، مساء أمس السبت، إن «التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي لا يزال قائما».

وأضاف «عباس» في كلمته خلال لقاء مع وسائل الإعلام العاملة في الضفة الغربية، إنه «لن نقبل أن يذهب أطفالنا لإلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي ثم يقتلون، الأمن الفلسطيني يمنع ذلك لحمايتهم، وبأوامر مني شخصيا»، بحسب «الأناضول».

وأوضح أن «التنسيق الأمني قائم لهذه اللحظة، لكن بعد الآن لا أعلم ما سيكون»، مضيفا: «نحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه، ولا أسمح أن أجر إلى معركة لا أريدها، فلا أريد معركة عسكرية لا أقدر عليها، ولا أريد أن يعيش شعبي في مصير أسود».

وتابع الرئيس الفلسطيني مؤكدا أنه «إذا بقيت إسرائيل غير ملتزمة بالاتفاقيات لن نلتزم بها».

والتنسيق الأمني أحد إفرازات اتفاق أوسلو، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل، بحيث تطلب الأخيرة من الأمن في فلسطين اعتقال أي شخص «يخطط للقيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية».

وتابع الرئيس الفلسطيني، أنه «إذا التزمنا وتمسكنا بالأرض والصبر، والأمل، ستأتي الدولة المستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

وشدد على تمسكه بالثوابت الفلسطينية، التي تتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل لحل عادل للاجئين الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بعملية السلام مع (إسرائيل)، قال: «لن نوقع على اتفاق سلام، أو إنهاء الصراع دون أن نحصل على كل حقوقنا، ولن نوقع معاهدة إلا بعد استفتاء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات (خارج فلسطين)». 

وجدد «عباس» تأكيده، أنه «جاهز للعودة للمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، بعد وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والإفراج عن 30 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية معتقلين، منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، عام 1993».

كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، وقال: «لن نقبل استمرار الوضع القائم الآن، طلبنا مؤتمرا دوليا لحل القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع فرنسا في أي مكان في العالم، لأننا نريد من العالم أن يعاملنا كما يعامل غيرنا، فقد تم تشكيل لجنة (5+1) من أجل الملف الإيراني، ونحن نريد لجنة من أجل فلسطين».

وعن المصالحة الفلسطينية، قال «عباس»: «نحن (حركة فتح) ملتزمون بها، بينما حماس ترفض تشكيل حكومة من كافة الفصائل، والذهاب إلى الانتخابات، وإذا قالوا (حماس) نريد الاجتماع بأي مكان سنقبل بذلك لا مشكلة لدينا، ولكن غزة تموت من القهر والظلم والجوع والضرائب التي تفرضها حماس».

ووقعت الحركتان «فتح» و«حماس»، أكبر فصيليْن على الساحة الفلسطينية، في 23 أبريل/نيسان 2014، اتفاقا للمصالحة، وفي 2 يونيو/حزيران من العام نفسه، أدت حكومة الوفاق، اليمين الدستورية، أمام الرئيس «محمود عباس»، غير أنها لم تتسلم أيا من مهامها في قطاع غزة، بسبب الخلافات السياسية بين الفصيلين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمود عباس (إسرائيل) القضية الفلسطينية اتفاق أوسلو منظمة التحرير الفلسطينية الاحتلال

«عباس» يدعو لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية

محمود عباس وطلب الحماية الدولية

مصدر فلسطيني: «عباس» استشار الملك «سلمان» في وقف التنسيق مع (إسرائيل)

لأول مرة منذ 5 سنوات.. «عباس» يصافح «نتنياهو» خلال قمة المناخ في باريس

«عباس» للفلسطينيين: لا تنجروا إلى العنف والقوة ضد (إسرائيل)

غزة.. النائب العام يحيل مدير المخابرات الفلسطينية للقضاء العسكري

مفاوضات أمنية فلسطينية - صهيونية

إشادات إسرائيلية بتعاون السلطة الأمني وخوف من القادم

«عباس»: نفتش التلاميذ حتى لا يحملون سكاكين ومستعد للاجتماع بـ«نتنياهو»

حين يبارك حاخام إسرائيلي «محمود عباس»

«عباس»: مستعد للتعاون مع (إسرائيل) لوقف التحريض المتبادل بين الجانبين

منظمة التحرير الفلسطينية تبحث وقف التنسيق الأمني مع (إسرائيل)

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص أمن السلطة خلال محاولة اعتقالهم