وافق مجلس الشورى السعودي، أمس، على مشروع نظام جمع التبرعات وصرفها داخل البلاد.
وقال الدكتور «فهاد الحمد»، مساعد رئيس مجلس الشورى «إن نظام جمع التبرعات يقع في خمس عشرة مادة تحدد الضوابط التي تتيح جمع التبرعات وكيفية تلقيها، والإعلان عن بداية الحملات الخيرية، كما يلزم مشروع النظام الجهات المرخص لها بجمع التبرعات ببيان حصيلة أموالها النقدية والعينية وإيراداتها ومصروفاتها».
وأشار الحمد، خلال تصريحاته، إلى أن إقرار مجلس الشورى لمشروع النظام «بعد الكثير من التعديلات» يأتي في سياق الجهود التي تبذلها البلاد لتوجيه التبرعات المالية لمستحقيها الفعليين»، منوها بجهود السعودية في مجال التصدي لظاهرة الإرهاب في مختلف الصعد واستشعارها أخطاره على الفكر والسلوك وعلى الاقتصاد والمجتمعات.
وكان خبراء فى الشأن الأمنى قد أكدوا على أن التحايل على التبرعات والتمويل الخارجي هما القناتان اللتان تعتمد عليهما التنظيمات الإرهابية في تمويل خلاياها بالسعودية.
وكذلك حذرت وزارة الشؤون الاجتماعية السعودية المواطنين من مغبة وصول أموال الزكاة التي يتبرعون بها إلى المنظمات التي تجمع الأموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.