حذرت إمارة منطقة مكة المكرمة وزارتي الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والشؤون الاجتماعية من استغلال البعض أحداث كل من سوريا والعراق واليمن، كـ«مدخل و بوابة» لجمع التبرعات، وذلك إثر انتشار ظاهرة جمع التبرعات من جهات وأفراد في الآونة الأخيرة، عبر التقنيات الجديدة ورسائل الجوال من دون موافقات رسمية.
ونوهت الإمارة مؤخرا، في توجيه صادر عنها عن ظاهرة جمع التبرعات بواسطة أفراد أو جهات مستخدمين فيها تقنية رسائل الجوال أو الإنترنت أو عبر الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة من دون الحصول على موافقة الجهات الرسمية، لافتة إلى أن الأوامر السامية تقضي بمحاسبة المخالفين وتشدد بالمنع والإيعاز للجهات المختصة بعدم السماح بتوزيع الكوبونات الخاصة بالأضاحي والهدي، باستثناء الجهات المصرح لها.
وشددت إمارة منطقة مكة على «القيام بمنع من يقوم بجمع التبرعات النقدية لأي جهة كانت وبأية وسيلة إعلانية أو إقامة أي أكشاك أو مكاتب لجمع التبرعات من دون الحصول على موافقة رسمية من الجهات المختصة، والمتمثلة في وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أو وزارة الشؤون الاجتماعية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة في كل من سورية والعراق واليمن».
يذكر أن وزارة الداخلية سبق أن شددت على أهمية التقيد بتعليمات وأنظمة «جمع التبرعات»، بعدما رصدت مواقع إلكترونية وحملات في المساجد لجمع التبرعات من دون الحصول على إذن رسمي، محذرة من أن بعض هذه الحملات قد تهدف لإيصال الأموال إلى جهات مشبوهة.
وأكّدت الوزارة في تعميم إلى وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف أن حملات جمع تبرعات يقوم بها أفراد وجهات سواء في الجوامع أو باستخدام رسائل الجوال أو مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر إقامة أكشاك أو مكاتب لهذا الغرض.