دبي تتحول إلى مركز لجراحة التجميل .. والسعوديات الأكثر طلبًا

السبت 13 سبتمبر 2014 08:09 ص

تحولت «دبي» خلال العامين الماضيين، إلى مركز لعمليات الجراحة التجميلية، لتجذب مواطني دول مجلس التعاون الخليجي بدلا من السفر إلى منطقة «بيفيرلي هيلز» الأمريكية، و«البرازيل»، و«بيروت».

ومثال ذلك الضجة الواسعة التي حظي بها الجراح التجميلي في «بيفيرلي هيلز» الدكتور «جيسون دياموند» والذي اشتهر في برنامج الواقع الأمريكي «الدكتور 90210». بعدما أجرى عمليات تجميلية لمجموعة من قائمة المشاهير، وذلك عندما زار «دبي» للمرة الأولى، كطبيب ضيف في الجراحة التجميلية كجزء من شراكة مع «المركز الطبي والجراحي البريطاني الأمريكي».

من جانبه، قال أمين سر جمعية أطباء التجميل والترميم في لبنان الدكتور «سامي سعد»: «في لبنان، حصل انخفاض بنسبة بين 30% و40% في إجراء العمليات الجراحية التجميلية»، مضيفاً أن هناك الكثير من الجراحين التجميليين الذين يتركون البلد، للانتقال إلى «دبي»، و«أبوظبي»، و«قطر»، و«الكويت»، باعتبار أن هذه الدول تعتبر «أكثر أماناً وجاذبية لأطباء التجميل».

ووفقاً لأرقام «جمعية الجراحة التجميلية البلاستيكية» في الإمارات، قفزت العضوية فيه من 60 في العام 2006 إلى 150 خلال العام الحالي، ويوجد طبيب في الجراحة التجميلية بشكل أكبر لكل مواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة، مقارنة بما كان عليه الأمر في البرازيل أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الجراح التجميلي الدكتور «لويز توليدو» العضو في «اللجنة العلمية لجمعية الجراحة البلاستيكية» في الإمارات، والذي انتقل إلى «دبي» من البرازيل في العام 2005، أن «السوق مشبعة جدا»، مشيراً إلى أن «كل يوم أتلقى رسائل عبر البريد الإلكتروني مفادها: سمعت أن «دبي» تعتبر موقعاً جيد للأعمال التجارية، أريد أن أقوم بزيارتها، والقيام ببعض الأعمال، ثم أعود للمنزل».

وأوضح أن الكثير من الأشخاص يعتقدون أن «دبي» مكانا للأغنياء، وأنهم إذا أتوا إلى «دبي»، سيجدون الذهب على الطرقات. ولكن الأمر لا يشبه ذلك، بل هو عمل شاق».

وقال خبراء إن الطلب على الجراحة التجميلية يزيد بشكل كبير، وأشارت «هيئة الصحة» في «دبي»، في العام 2012، إلى أن السياحة الطبية ساهمت بنسبة 8.7% من إجمالي إيرادات القطاع الصحي، مع إقبال الكثير من السياح على الجراحة التجميلية.

وقالت الاستشارية في الجراحة التجميلية «فاسيليكا بالتاتيناو» إن «سوق الرعاية الصحية في دبي، من المتوقع أن ينمو بنسبة 11.4 في المائة خلال العامين المقبلين».

وبينما تعتبر «دبي» واحدة من أكثر المدن المتعددة الثقافات في العالم (200 جنسية مختلفة في الإمارة»، ليس من المستغرب أن يلاحظ الجراحين التجميليين استعداد ديموغرافيا واسع النطاق للخضوع للعمليات الجراحية التجميلية.

وأضاف «توليدو» أنه في العام الماضي، عاين مرضى من 73 جنسية، ما يعتبر رقماً قياسياً، مشيراً إلى أنه «رغم المرضى الذين يأتون من أماكن بعيدة مثل أفريقيا وشرق أوروبا، إلا أن الغالبية تأتي من دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً السعودية».

من جهته، قال «دياموند» إنه أجرى عمليات جراحية للكثير من النساء السعوديات، اللواتي يرتدين الحجاب التقليدي، موضحاً أن النساء في الشرق لديهن شعور بالشغف، حتى يظهرن بشكل جميل، بقدر ما تفعل النساء في الغرب.

يذكر أن النساء لسن فقط اللواتي تسعين لتجميل وتحسين مظهرهن، إذ أفاد خبراء التجميل عن رؤية عدد متزايد من الرجال في عيادات الجراحة التجميلية، فضلاً عن نسبة كبيرة من المراهقين.

المصدر | سي إن إن

  كلمات مفتاحية

الإمارات وقطر «الأقل فسادا» خليجيا والكويت بالمركز الأخير

خمسة مليارات ريال حجم سوق جراحات التجميل في السعودية خلال 2015

8 مليارات دولار إجمالي إنفاق السعوديين على مستحضرات التجميل في 2014

مذيعة سعودية تقاضي قناة تلفزيونية فصلتها تعسفيا لـ«عدم جمالها»!

السعوديات الأعلى عربيا في الإنفاق على عمليات التجميل

70 ألف صالون نسائي في السعودية باستثمارات تتجاوز ملياري ريال

الإمارات أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقا على مستحضرات التجميل