تقدمت مذيعة سعودية بدعوى قضائية ضد قناة تلفزيونية، أمام المحكمة العامة في العاصمة السعودية الرياض، تفيد بأن القناة التي كانت قد تعاقدت معها للعمل كمذيعة ومقدّمة أخبار، ثم فصلتها تعسفيًا من العمل، بدعوى عدم جمالها وأن «شكلها الخارجي غير ملائم لأن تكون مذيعة».
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت مع صحيفة «مكة» السعودية، فإن المذيعة كانت قد تلقت عرضًا من القناة للعمل كمذيعة أخبار، واتفق الطرفان ووقعا عقداً بذلك، إلا أن أحد المدراء بمكتب القناة في الرياض، استغرب وجودها كمذيعة أخبار، وقال إن شكلها غير لائق لتكون مذيعة تلفزيوينية، وعرض عليها العمل كإدارية أو مراسلة خلف الكاميرا.
وبحسب المذيعة المتضررة، فإن المدير وجه لها «كلاما جارحا»، وعندما أصرت على العمل كمذيعة أخبار، أصدر قرارا بفصلها، الأمر الذي دفعها للجوء إلى القضاء، مشيرة إلى أن العقد الموقع معها لا يتضمن فترة الـ3 الأشهر الخاصة بتقييم الأداء، والتي يتم بعدها تقييم أدائها أو الاستغناء عن خدماتها، مما دفع المتضررة إلى اللجوء إلى القضاء جراء الفصل التعسفي.