احتلت السعودية المرتبة الأولى عربيا في الإنفاق على عمليات التجميل.

وبحسب «الحياة»، ذكرت إحصائية «الجمعية الدولية للجراحة التجميلية»، أنه لوحظ الارتفاع الكبير في الإقبال على عمليات التجميل في السعودية، خصوصا بين السعوديات من سن 19 إلى 30 سنة، ما أدى إلى احتلال المملكة صدارة القائمة على مستوى الوطن العربي.

وكان أطباء سعوديون قد توقعوا أن يصل سوق عمليات جراحة التجميل في السعودية إلى 5 مليارات خلال عامي 2015 و2016، كما حذروا من الإقبال علي أطباء غير سعوديين لمجرد شهرتهم، بينما تثبت الأرقام أن هناك نسبة 10% أخطاء في عملياتهم التي يقبل عليها بعض السعوديين والسعوديات دون وعي لأهميتها أو مخاطرها من مشاكل وتشوهات.

وأكثر العمليات التجميلية غير الجراحية رواجاً في السعودية هي حقن الدهون في الوجه وإزالة الشعر بالليزر، أما بالنسبة للعمليات الجراحية فتعتبر عمليات تجميل الأنف وشد الوجه وشفط الدهون، أكثر العمليات الجراحية إقبالاً، أما عالمياً، فقد تم إجراء حوالي 19 مليون عملية تجميل، تركز نصفها حول إزالة التجاعيد وإطالة الشعر، هذا عدا استهلاك 3 ملايين حقنة بوتوكس سنوياً.

وقال الدكتور «خالد بن جمعان الزهراني» عضو الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، في تصريحات صحفية نهاية العام الماضي، إن السعودية تتصدر قائمة الدول العربية في الإقبال على جراحة التجميل، حيث تصدرت قائمة مكونة من 25 دولة بعدد 141 عملية وجراحة تجميل في عام 2010 وحده ثم تضاعف هذا الرقم (282 عملية) في عام 2014.

وأكد «الزهراني» أنّ حجم سوق التجميل في الأجهزة والمستشفيات والمواد والكوادر يتجاوز أيضا 4 مليارات ريال، متوقعًا أن يزيد بحكم الإقبال المتزايد، مؤكدا أن العاصمة الرياض تستحوذ على 70% من حجم عمليات التجميل، تليها مدينة جدة بـ 25%، و5% في المنطقة الشرقية.

وكان مختصون في مجال منتجات الصحة والجمال بالمملكة العربية السعودية قد توقعوا حدوث ازدهار كبير في حجم إنفاق السعوديين على أدوات التجميل الطبية والعطور وأدوية التنحيف والأعشاب الطبية، حيث توقعوا أن يبلغ حجم مبيعات تلك المنتجات لعام 2015، ما قيمته 9.33 مليار دولار.

وبحسب صحيفة الرياض السعودية، فإن حجم المبيعات لهذه المواد في ارتفاع مستمر خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث بلغ حجم المبيعات في عام 2013 وحده مبلغ 6.93 مليارات دولار، فيما وصلت حج المبيعات في عام 2014، إلى 8 مليارات دولار.