سجلت الرحلات البرية في السعودية تزايداً كبيراً خلال السنوات الخمس الماضية لتصل لأعلى معدلاتها لاسيما بعد توسع الاستثمار فيها.

وقال «عبدالرحمن السنيدي»، رئيس مجلس إدارة «السنيدي» لمستلزمات الرحلات، إن قطاع الرحلات نما نمواً عالياً ليصل إلى أعلى معدلاته خلال هذا العام بعد توسع في استثمارات الرحلات البرية الصيفية والشتوية لتصل لأكثر من ملياري ريال.

وأضاف «السنيدي»أن «السعوديين ينفقون في رحلاتهم الصحراوية وتجهيزاتها المختلفة ما لا يقل عن 800 مليون ريال خلال العام الواحد».

وبين «السنيدي» أن الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني وأبريل/نيسان من العام الجديد تعد ذروة الرحلات البرية في السعودية ودول الخليج، حيث ينفق فيها 85% من الإنفاق العام، بينما تتوزع النسبة المتبقية في رحلات الجنوب السعودي والمناطق الباردة خلال فصل الصيف.

«السنيدي» أضاف أن غالبية الأسواق الخليجية في مجال الرحلات البرية تعتمد على السوق السعودية في التجهيز والبناء.

وتحرك الأمطار الموسمية التي تهطل على أجزاء السعودية أسواق مستلزمات الرحلات والإنفاق عليها.

يذكر أن الرحالة ينفق على تجهيز السيارات وتجهيز الخيام والعدد الخاصة بالرحالات وكذلك على الجوانب الغذائية في الصحراء.

«عادل المنذر»، منظم رحلات برية، أشار إلى أن الاستثمار في هذا الجانب صعب للغاية ويحتاج لتجهيز خاص وعلى حسب الرحلة وعدد الأيام والمواقع التي يراد قضاء وقت فيها.

وقال «المنذر» إن صحراء الربع الخالي ليست كصحراء الدهناء أو النفود الكبير أو مواقع الحرات أو التخييم في الشمال السعودي، فلكل رحلة تكلفتها، وتعد رحلة الربع الخالي أعلى الرحلات السعودية تكلفة، نظراً لوعورة الطريق والاحتياجات الكبيرة للطاقم.