66.7 مئوية.. درجة حرارة الشرق الأوسط تقترب من أقصى حد لتحمل البشر

الأربعاء 19 يوليو 2023 04:52 م

مع تسجيل درجة الحرارة في منطقة مطلة على الخليج العربي خلال الأيام الماضي66.7 درجة مئوية، حذر خبراء بأن تلك هذه الدرجة تقترب من أقصى حد لتحمل البشر.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن خبراء تأكيدهم أن درجات الحرارة المتزايدة بفعل أزمة المناخ المتفاقمة قد تتغلب على قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية.

وتقدم لمحة عن الأخطار التي من المتوقع أن تصبح أكثر انتشارا مع زيادة الاحتباس الحراري وسط درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.

وقال كاسكيد توهولسكي، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية مونتانا: "نعلم أن درجات الحرارة القصوى هذه قد تقتل الناس الآن".

وبدون مساعدة من تكييف الهواء أو المراوح أو الظل، فإن الجسم لديه فقط نظام التبريد الخاص به لتحمل الحرارة.

ويمكن أن تنتقل الحرارة خارج الجسم، إذا كانت درجة حرارة الهواء أقل من درجة حرارة الجسم.

وبخلاف ذلك، فإن التعرق هو الطريقة الوحيدة للتبريد، ونقل الحرارة من الجسم إلى الهواء حيث يتحول من سائل إلى بخار. لكن هذا أيضا له حدوده.

وقال لاري كيني، الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا الذي يدرس الاستجابات الفسيولوجية للحرارة: "التعرق فعال فقط في تبريد أجسامنا إذا تبخر".

وأوضح أن العرق الذي يتجمع على الجلد أو يتساقط منه "يمثل الجفاف، دون أي تأثير تبريد".

وأظهرت بعض الأبحاث أن جسم الإنسان يفقد قدرته على تبريد نفسه عن طريق التعرق عند 95 درجة فهرنهايت (35 درجة مئوية)، وذلك يتأثر أيضا بالرطوبة وسرعة الرياح وزاوية الشمس وظل السحب.

وأوضح كيني أنه في حالة ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إجهاد القلب والتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم. وهذا هو السبب في أن الحرارة الشديدة هي الأكثر خطورة على كبار السن والذين يعانون من أمراض القلب.

وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أنه ينبغي على العالم أن "يستعد لموجات حر أكثر شدة"، في تحذير يتزامن مع موجة حر شديد يعاني منه سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

 

المصدر | الخليج الجديد+وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

درجات حرارة قياسية رطوبة الخليج

يوليو يسجل درجة الحرارة الأعلى منذ نحو 120 ألف عام

مع نهاية أصعب صيف.. ما هي خطة الخليج لمواجهة "القبة الحرارية" بالسنوات المقبلة؟

الجمعة الماضي.. العالم يتجاوز عتبة الاحتباس الحراري الحرجة لأول مرة