أعلن الجيش السوداني، الجمعة، مشاركته في مناورات «رعد الشمال»، التي دعت إليها السعودية في أراضيها، ضمن عدد من جيوش المنطقة، والمتوقع أن تبدأ بداية مارس/ آذار المقبل.
وذكر المتحدث باسم الجيش، العميد «أحمد الشامي» في تصريحات صحفية أن القوة السودانية المشاركة في (رعد الشمال) غادرت بالفعل إلى السعودية، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل حول قوامها وتسليحها.
وتلك المناوارات من المفترض أن تجري في منطقة «حفر الباطن» في السعودية، وتشارك فيها إلى جانب مصر والسعودية، قوات من دول الخليج المشاركة في التحالف العربي الذي يقاتل في اليمن؛ بالإضافة إلى الأردن وباكستان واليمن فضلا عن عدد من الدول التي دعتها السعودية إلى حضور التدريبات بصفة مراقب.
وقبل أيام، أعلن العميد «محمد سمير» المتحدث العسكري باسم الجيش المصري توجه عناصر من القوات المسلحة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تدريب «رعد الشمال».
وتشارك في المناورات وحدات مقاتلة من القوات البرية والجوية ووسائل الدفاع الجوي والقوات الخاصة لعدد من الدول العربية والإسلامية.
واعتبر خبير عسكري مصري أن رعاية السعودية لتمرين «رعد الشمال»، تصب في سياق الحفاظ على الأمن العربي المشترك.
والمناورة العسكرية في السعودية هي الأكبر في منطقة حفر الباطن، ربما تحمل نتائجها رسائل هامة للقوى العسكرية الموجودة في الشرق الأوسط، خاصة طهران، التي تمتد أذرعتها العسكرية في سوريا ولبنان والعراق واليمن والصومال وتتدخل في شؤون دول الخليج، حسبما يقول قادة خليجيون.
كما يرى مراقبون أن هذه المناورات تندرج ضمن تحركات المملكة العربية السعودية الهادفة إلى وقف التدخلات الإيرانية في المنطقة، والحد من خطورتها، بحسب مواقع خليجية.