أعلن الجيش الوطني اليمني، الموالي للرئيس «عبدربه منصور هادي»، مساء الأحد، تحرير مدينة ميدي الساحلية في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد، بشكل كامل من المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
وذكرت قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، في بيان صحفي، نشره موقع صوت المقاومة (تابع للمقاومة) على «تويتر»، أن وحدات من ألوية الجيش الوطني، استكملت تطهير المدينة من حقول الألغام والمتفجرات التي زرعها الحوثيون في منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية.
وقالت قيادة المنطقة، التي تشرف على محافظات حجة والحديدة، غربي البلاد، إن «عملياتها العسكرية مستمرة نحو الحسم العسكري، وستتقدم تجاه سواحل البحر الأحمر».
وأضافت أن «تحرير مدينة ميدي يعتبر ضربة قاصمة للحوثي وصالح، لما لها من موقع استراتيجي استغلته الميليشيات في استيراد وسائل الموت وتدمير البلاد وقتل اليمنيين، وهذه العملية هي البداية فقط لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية والالتحام بوحدات الجيش الوطني في بقية المناطق».
وأشارت إلى أن مديرية ميدي، ستكون مقر انطلاق العمليات العسكرية إلى مديريات ومحافظات مجاورة.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الحكومية التي تم تدريبها في السعودية توجهت بالفعل صوب سواحل البحر الأحمر، وسيطرت على مواقع في مديريتي، عبس والجر، شمال غربي البلاد.
وأعلن الرئيس اليمني الشهر الماضي بسط القوات الحكومية والمقاومة الشعبية سيطرتها على ميناء ميدي المطل على البحر الأحمر.
وتهيمن قوات الحوثي المتحالفة مع ايران على شمال اليمن وسيطرت على مناطق كبيرة منها العاصمة التي انتزعتها من القوات التابعة للرئيس «هادي» الذي تدعمه السعودية.
