استقبل الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان»، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الإثنين، في دبي كلا من المهندس «شريف إسماعيل» رئيس الوزراء المصري و«عبدالمالك سلال» رئيس مجلس الوزراء الجزائري اللذين يزوران الدولة للمشاركة في أعمال القمة العالمية للحكومات التي انطلقت فعالياتها، أمس الإثنين.
ورحب «بن زايد» برئيسي الوزراء المصري والجزائري وتبادل معهما الأحاديث حول العلاقات الأخوية وبحث معهما أوجه التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من مصر والجزائر.
وتطرق الحديث حول أعمال القمة العالمية للحكومات ودورها في تطوير الأداء الحكومي وتسليط الضوء على أهم الدراسات والأبحاث المعنية في تطوير أداء عمل الحكومات الحديثة.
حضر لقاء «بن زايد» مع رئيس الوزراء الجزائري الشيخ «منصور بن زايد آل نهيان» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ «حمدان بن مبارك آل نهيان» وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور «سلطان بن أحمد سلطان الجابر» وزير دولة، و«أحمد جمعه الزعابي» نائب وزير شؤون الرئاسة، و«محمد مبارك المزروعي» وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.
فيما حضر اللقاء مع رئيس الوزراء المصري، «سلطان الجابر»، و«محمد مبارك المزروعي».
هذا، وفرضت التطورات الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية في العالم والمنطقة نفسها على القمة العالمية للحكومات، التي انطلقت في دبي أمس الإثنين، بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم وأكثر من ثلاثة آلاف متحدث، بينهم رؤساء دول ووزراء ومسؤولون في هيئات ومؤسسات دولية، في وقت تضغط أسعار النفط وتذبذب العملات على معدلات التنمية في المنطقة ودول كبرى، ويهدد التغير المناخي العالم بأسره، ويسارع العالم في دخول ثورة صناعية رابعة تسودها التكنولوجيا والابتكار.
وركز مسؤولون في مؤسسات دولية خلال القمة، التي حضرها نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، على أن التعليم والابتكار والإنفاق على البحث والتطوير، إضافة إلى القضاء على الرشوة والفساد، من شأنها تأمين تنمية مستدامة، وكسب ثقة الشعوب، ودعم اقتصاد الدول.
وكان «بن راشد» قد افتتح متحف المستقبل رسميا قبيل الجلسة الرئيسية للقمة، برفقة ولي عهد إمارة أبو ظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان».
وكتب «بن راشد» عبر حسابه على «تويتر» أن القمة العالمية للحكومات «ليست فقط لنحو 125 حكومة، بل تفاعل حكومي دولي من أجل مستقبل أفضل للشعوب».
وقال وزير مجلس شؤون الوزراء في الإمارات «محمد القرقاوي»، إن القمة «لن تنتهي بانتهاء أيامها الثلاثة، بل ستستمر ويستمر التواصل والبحوث ويستمر تبادل الخبرات طوال العام، لأننا نريد أن نكون جزءا من المستقبل مؤثرين به وليس متأثرين به».