تبنى تنظيم «ولاية دمشق» العملية الانتحارية التي نفذها «أبو عبدالرحمن الشامي» بسيارة مفخخة في نادي ضباط الشرطة بدمشق، ما أسفر عن مقتل 20 وإصابة 40، بحسب بيان للتنظيم.
التنظيم التابع لـ«الدولة الإسلامية» قال في بيان له اليوم: «بتوفيق من الله تعالى انطلق الأخ الاستشهادي أبو عبد الرحمن الشامي -تقبله الله- بسيارة مفخخة لينغمس بها وسط مقر لضباط النصيرية المجرمين (نادي ضباط الشرطة) في مساكن برزة بمدينة دمشق ليقتل منهم قرابة العشرين ويصيب أربعين، محولا أمنهم رعبا وعيشهم نكدا».
وتابع البيان متوعدا: «وبإذن الله لن يشعر النصيرية وعساكرهم بالأمن، ولنذيقنهم طعم القتل والتشريد الذي يتجرعه أهلنا على أرض الشام، فانتظروا القادم، والقادم أدهى وأمر بإذن الله».
وكانت داخلية النظام السوري أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين بتفجير سيارة مفخخة قرب نادي ضباط الشرطة في دمشق.
وقال تلفزيون النظام السوري إن «السيارة المفخخة فجرت داخل سوق الخضار في مساكن برزة، وتضرر جراء التفجير مبنى الشركة العامة للمطاحن».
تجدر الإشارة إلى أن تفجيرين هزا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي وأسفرا عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة 40، وتبناهما «الدولة الإسلامية».