قضت المحكمة الجزائية السعودية بالرياض، حكما بسجن سعودي لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، بتهمة المشاركة في القتال بسوريا.
وبحسب صحيفة «الرياض»، فقد أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا، يقضي بسجنه مدة ثلاث سنوات وستة أشهر اعتبارا من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة خمس سنوات اعتبارا من تاريخ انتهاء محكوميته.
وأدانت المحكمة المواطن السعودي، بسفره إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك، بدون إذن ولي الأمر، وانضمامه إلى «كتيبة أحرار الشام»، والتدرب في معسكراتهم والقتال تحت رايتهم، وتستره على قيام أحد الأشخاص بالتنسيق للشباب للسفر إلى سوريا، واستلامه مبلغا ماليا من أحد الأشخاص يعادل عشرون ألف ريال، بهدف تجهيزه للسفر إلى سوريا.
يذكر أن ذات المحكمة قضت الشهر الماضي، بالسجن 7 أعوام لسعوديين اثنين، ثبت إدانتهما بالافتيات على ولي الأمر، والشروع في السفر إلى سوريا، للمشاركة في القتال هناك، ودعم الجماعات المتشددة في سوريا بمبالغ مالية متفرقة تصل إلى 18 ألف ريال.
وكان العاهل السعودي الراحل، الملك «عبد الله بن عبدالعزيز»، أصدر في 3 فبراير/شباط 2014 أمرا ملكيا يقضي بمعاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صورة كانت، أو انتمى لتيارات أو جماعات دينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخليا أو إقليميا أو دوليا بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على عشرين سنة.
وقضى الأمر بتغليظ عقوبة تلك الجرائم إذا كان مرتكبها «عسكريا» لتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد عن ثلاثين سنة.
