كشف السكرتير الصحفي بالرئاسة اليمنية، «مختار الرحبي»، عن طبيعة وهدف الزيارة التي قام بها الرئيس «عبد ربه منصور هادي» إلى المملكة العربية السعودية، وكذا الزيارة المرتقبة إلى تركيا.
وأوضح «الرحبي»، في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن الزيارة، تهدف للتنسيق وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية والأمنية لما بعد تحرير العاصمة صنعاء.
وقال السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة: «الرئيس وصل إلى الرياض (السبت) للقاء خادم الحرمين الشريفين والقيادة في المملكة وسيتوجه غدا الثلاثاء إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان».
وأشار إلى أن وجود الرئيس هادي في عدن وإدارته للعاصمة المؤقتة أسهم في توطيد الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة ولذا خرج في جولة خارجية بغية تنسيق المواقف الدبلوماسية والسياسية بين اليمن وأشقائها الذين كانوا سندا لها في أصعب المراحل ومازالوا.
وقال السكرتير الصحفي،: «إن الرئيس أشرف بشكل مباشر على العمليات العسكرية سواء في القضاء على التحديات الأمنية في المناطق الجنوبية وطرد الانقلابيين أو عملية التحرير في محافظة صنعاء والجوف ومأرب وبعد أن أصبح الجيش على مقربة من أرحب فإن خروج الرئيس ضرورة مهمة لدراسة خطة ما بعد تحرير صنعاء والدور الذي سيضطلع بها الأشقاء في دعم الأجهزة الأمنية وفرض هيبة الدولة بقوة.
وأكد «الرحبي» أن الدعم الكبير والسخي من التحالف العربي وفي مقدمة الدول السعودية وعلى كافة المستويات العسكرية والدبلوماسية والسياسية والإغاثية للشعب اليمني كان له دوره في تذليل الكثير من الصعاب، وبين أن تلك المواقف لدول التحالف العربي انتزعت بلادنا من ظروف استثنائية وعصيبة وسيخلد التاريخ تلك المواقف البطولية.
وكان الرئيس اليمني قد وصل السبت إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة لم يعلن عنها من قبل.
وأشاد خلال زيارته بدور ومواقف دول التحالف العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، وثمن جهود العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز».
وقال مصدر رئاسي يمني، إن «هادي» وصل الرياض قادماً من جزيرة سُقطرى جنوبي اليمن، برفقة عدد من المسؤولين اليمنيين، وذلك بعد قرابة شهرين من مكوثه في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
