لقي 30 حوثيين مصرعم، وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، خلال تطهير قوات «المقاومة الشعبية» التابعة للرئيس «عبد ربه منصور هادي»، قصر معاشيق الرئاسي في مديرية كريتر بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، بحسب مصدر في المقاومة.
وقال مسؤول محلي إن «المقاومة الشعبية مدعومة بوحدات عسكرية من المنطقة الرابعة طهرت المديرية من آخر تواجد للحوثيين، بعد معارك ضارية مع مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدلله صالح».
وأكد مصدر من المقاومة أن قتلى الحوثيين في المعركة بلغ 30 قتيلا، بحسب ما أفادت قناة الجزيرة الفضائية.
كما قتل وأصيب 6 من أفراد «المقاومة الشعبية» خلال المعركة التي انتهت بدخول الموالين للرئيس اليمني إلى القصر الرئاسي الذي سقط بيد الحوثيين أثناء اجتياحهم المدينة في مارس/آذار الماضي، بحسب المصدر ذاته.
ونشر عدد من أفراد «المقاومة الشعبية»، فجر الخميس، ، صورًا لهم وهم يرفعون أسلحتهم الخفيفة وإشارات النصر، من داخل قصر معاشيق المطل على البحر، والذي كان الرئيس اليمني، يتخذه مقرًا له ويزاول منه مهام إدارة البلاد، في فبراير/ شباط الماضي.
وخاضت المقاومة مواجهات عنيفة، خلال اليومين الماضيين، في إطار عملية «السهم الذهبي» للسيطرة علي المنطقة بإسناد جوي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بعد أن استعادت السيطرة على مديريات محافظة عدن.
وبعد استعادتها بشكل كامل، تسعى القوات الموالية للشرعية -بدعم من التحالف- إلى تأمين عدن عبر طرد الحوثيين وحلفائهم من محافظة لحج التي تقع شمالا وأبين التي تقع شرقا.