بدأ التحالف العربي باتخاذ خطوات تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في مدينة عدن، من خلال البدء في تأسيس نواة جهاز للشرطة في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر وصفتها بأنها «صحفية» إن «العشرات من سيارات الشرطة المقدمة من دول التحالف العربي وصلت، أمس الجمعة، إلى مدينة عدن؛ بهدف البدء في تأسيس نواة لجهاز الشرطة هناك».
ووفق المصادر ذاتها، فإن تثبيت الأمن في المدينة؛ يعتبر أمراً ضرورياً؛ بسبب توقع حدوث أعمال خارجة عن القانون في ظل انتشار السلاح بين السكان، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى مناطقهم.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة المهمة جاءت بعد تحرير مدينة عدن من مسلحي مليشيات جماعة «الحوثي»، والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح».
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية اليمني، اللواء «عبده محمد الحذيفي»، تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ثلاث جبهات في مديرية تعز (وسط)، مرجحاً تحريرها من مليشيات جماعة «الحوثي» وقوات الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» خلال اليومين القادمين.
وقال اللواء «الحذيفي»، في تصريح لفضائية «العربية» الإخبارية، إن أكثر من 75% من أهالي تعز مع الشرعية ويرفضون وجود مليشيات «الحوثي» وقوات المخلوع «صالح» في مناطقهم، باستثناء قلة بسيطة لن تؤثر على المعارك أو التقدم الذي يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأضاف: «نعول على أنه في اليومين القادمين سيتغير الوضع في تعز وسيكون - بإذن الله تعالى - الحسم في تعز».
ولفت الوزير اليمني إلى أن هناك ثلاث جبهات مشتعلة حالياً في اليمن، ويحقق فيها الجيش الوطني والمقاومة تقدماً كبيراً، وهي جبهات الشمال والغرب والجنوب.
أما الجبهة الشرقية فيسودها الهدوء النسبي؛ «نظرا لظروف تواجد قوى جدا للجيش الموالي لجماعة الحوثي وصالح»، وفق الوزير الذي استدرك قائلا إن «هذا الوجود بدأ يتقلص، وبدأت هذه الجبهة في التحرك».