تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» في اليمن المعروف باسم «ولاية عدن»، اغتيال العقيد «علي صالح»، مسؤول جهاز المخابرات في مطار عدن، وذلك أثناء مروره بسيارته في حي المنصورة وسط عدن جنوبي اليمن، حسبما نقلت وسائل إعلام يمنية.
وأفادت المصادر ذاتها أن التنظيم بث صورا على حسابات تابعة له على «تويتر»، توضح لحظة تنفيذ الاغتيال. ومع الصور، أصدر التنظيم بيانا يتبنى العملية.
وأكد شهود عيان أن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الضابط ثم تمكنوا من الهرب.
و«صالح» يشغل منصب مسؤول جهاز الأمن السياسي في مطار عدن، وهو من الضباط البارزين في المخابرات وشغل عدد من المناصب الأمنية القيادية في عدن.
وسجلت مدينة عدن منذ تحريرها من قبضة الحوثيين في 17 يوليو/ تموز الماضي عشرات الحوادث الأمنية.
وتشهد عدن تدهورا أمنيا، فيما تواصل السلطات الأمنية فرض حظر التجوال الليلي في المدينة منذ نحو أسبوع.
وتأتي عملية الاغتيال، بعد ساعات من قيام الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، يرافقه عدد من المسؤولين، بزيارة تفقدية إلى مطار عدن الدولي.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، ثمن «هادي» الجهود التي تبذلها قيادة المطار وعناصر المقاومة الشعبية، الذين حرروا المطار في إطار تحرير عدن بصورة عامة من الميليشيات الانقلابية.
وقال «هادي» إن «تسليم المطار من قبل المقاومة للقوات الحكومية المعنية في إطار محافظة عدن يأتي في سياق الحرص وتكامل وتضافر الجهود للنهوض بالمحافظة ومسح غبار الأزمة والحرب وتداعياتها».
وبحسب الوكالة فإن «هادي» اطلع على ما لحق بالمطار من دمار وخراب من قبل الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».