حملت وزارة الاسكان السعودية، المقاولين مسؤولية تعثر المشروعات وتأخيرها، وأرجعت ذلك إلى القصور الشديد في قدراتهم الفنية والإدارية والبشرية، رغم حصولهم على «تصنيف عال» من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية يؤهلهم نظريا لتنفيذ مثل هذه المشروعات.

وأضافت: «ولكن واقع الحال يدل على عكس ذلك»، بحسب ما نقلت صحيفة المدينة السعودية.

وأوضحت الوزارة أنه يجري حاليا العمل مع أمانات وبلديات المناطق لاستلام المخططات تباعا، وبلغ مجموع ما تم استلامه من وزارة البلديات من مخططات المنح البلدية حتى تاريخه 248 مخططا بعدد قطع تبلغ 209.269 قطعة سكنية.

كما تم استلام 513 مخططا من المخططات التي تم توزيعها جزئيًا على المواطنين بعدد قطع مستلمة تبلغ 115.699 قطعة سكنية لم يتم التصرف بها من الأمانات والبديات، ليبلغ مجموع المخططات التي تم استلامها عدد (761) مخططًا بإجمالي عدد قطع 324.968 قطعة سكنية في تلك المخططات، وجار التنسيق لاستلام باقي المخططات والبالغ عددها 667 مخططًا تباعا.