أظهرت بيانات مسح القوى العامة للنصف الثاني 2015 الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة العربية السعودية، أن متوسط عدد ساعات العمل بلغ 45.2 ساعة أسبوعيا.
ووفقا للمسح، الذي نقلته «أرقام» فإن مجال التعليم جاء الأقل من حيث عدد ساعات العمل بنحو 34.9 ساعات أسبوعيا، وبلغ عدد العاملين فيه أكثر من 1.4 ملايين شخص.
وجاء نشاط الإقامة والخدمات الغذائية الأعلى بأكثر من 57 ساعة عمل أسبوعيا، وبلغ عدد العاملين فيه 333 ألف موظف.
وتمسك «مجلس الشورى» السعودي خلال جلسته، أول الشهر الجاري بقراره السابق الخاص بخفض ساعات العمل في القطاع الخاص إلى 40 ساعة أسبوعيا.
وقال عضو المجلس «فهد بن جمعة» إن توصية مجلس الشورى نهائية، وسيتم تطبيقها بعد رفع توصية المجلس إلى العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز».
ومن المنتظر بعد تطبيق توصية «مجلس الشورى» أن يستفيد نحو 9 ملايين عامل من الوافدين العاملين بالقطاع الخاص.
وحول وقت تطبيق خفض ساعات العمل، قال «بن جمعة»، إن بعض الشركات والبنوك، خاصة في قطاع البتروكيماويات، يطبقون خفض ساعات العمل بالفعل.
وأشار «بن جمعة» إلى أن التوصية ستكون إلزامية بعد إقرارها من قبل الملك «سلمان».
وأوضح «بن جمعة» أن التوصية نهائية، وهي لا تميز بين العامل الأجنبي والسعودي في سوق العمل السعودية، مطالبا برفع الحد الأدنى للأجور إلى 6000 ريال.