أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، أن جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة بين حركة "حماس" وإسرائيل، أسفرت عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدايتها خلال 24 ساعة، وتستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وأكدت في بيان لها، أن الاتفاق يشمل تبادل 50 امرأة وطفلاً من الأسرى بغزة مقابل إفراج إسرائيل عن نساء وأطفال فلسطينيين، ومن المتوقع زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وأشارت إلى أن الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية بما فيها وقود مخصص للاحتياجات الإنسانية.
وشددت الخارجية القطرية على استمرار مساعي قطر الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، مثمنة جهود مصر والولايات المتحدة في الوساطة المشتركة وصولاً إلى هذا الاتفاق.
وبدوره ثمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن دور مصر والولايات المتحدة كشركاء في عملية الوساطة، وكتب من خلال منصة "إكس" تغريدة له يشكر فيها دورهما:
نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) November 22, 2023
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت المصادقة على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة بعد اجتماعين لمجلس الحرب والحكومة الموسعة، ويتضمن الاتفاق تبادلًا محدودًا للأسرى مع "حماس".
بدورها، أكدت "حماس" أن بنود هذا الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها، قائلة إن "أيدينا ستبقى على الزناد للدفاع عن شعبنا ودحر العدوان".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير الأربعاء، إن واشنطن تتوقع أن تفرج "حماس" عن 50 أسيرًا، بينهم 3 أمريكيات، وتأمل بهدنة في القتال على الحدود بين إسرائيل ولبنان.