أكاديمي سعودي: مصر انضمت لمحور «روسيا وإيران وسوريا»

الخميس 18 فبراير 2016 12:02 ص

قال الدكتور «سرحان العتيبي»، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، إن مصر الآن ضمن محور يضم روسيا وإيران وسوريا، ولا يمكن للدور المصري الخروج عن هذا المحور.

ووصف «العتيبي» في حديثه مع «بي بي سي»، الموقف المصري بأنه لم يكن مفاجئا، فقد عبر مسؤولون مصريون عن آراء مماثلة من قبل، كان آخرها تصريحات وزير الخارجية المصري السابق «نبيل فهمي»، والتي قال فيها إن مصر رفضت طلبا سعوديا بإرسال قوات برية إلى اليمن.

وأوضح «العتيبي» أن سبب الموقف المصري يرجع إلى أن السياسة المصرية الحالية غير مستقلة وترتبط بتوجهات خارجية.

في المقابل، رد الدكتور «حسن أبو طالب»، مستشار «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، على «العتيبي»، قائلا: «إن الدبلوماسية المصرية تنطلق من فكرتين رئيسيين: أولا حماية الدولة السورية كمؤسسات من أن تقع بأيدي جماعات إرهابية مثل الدولة الإسلامية، ثانيا دعم الخيار السياسي وأن يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه».

وأضاف «أبو طالب»: «عسكرة الصراع السوري يعقده ولا يسهم في علاجه، ويتجلى ذلك بوضوح عبر السنوات الخمس للأزمة».

وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية السعودية، أوضح «أبو طالب»، أن العلاقات بين البلدين متشعبة وعلى أكثر من محور، وأن الاختلاف حول الملف السوري، لن يؤثر على طبيعة العلاقات بينهما.

يشار إلى أن السعودية من أكثر الدول تأييدا للنظام المصري الحالي، وقدمت له مساعدات مالية وتسهيلات اقتصادية بملايين الدولارات، إلا أن مراقبين يرون أن السياسة السعودية تجاه مصر تغيرت مع وصول الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إلى سدة الحكم مطلع العام الماضي، إذ أصبحت السعودية أكثر تقاربا مع كل من تركيا وقطر، واللتين تشهد علاقتهما بالنظام المصري توترا كبيرا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر روسيا إيران سوريا

بعد رفض القاهرة التدخّل العسكري ضد «الأسد».. نشطاء سعوديون: مصر خذلت المملكة

«السيسي»: مصر لن تتوانى في الدفاع عن أشقائها بالخليج حال تعرضهم لتهديد

«عسيري»: مستعدون لتدخل بري بسوريا تحت قيادة التحالف الدولي وليس عملا فرديا

«شكري»: قرار السعودية والإمارات التدخل بسوريا سيادي وليس في إطار التحالف

دبلوماسي قطري سابق: مصر سجينة عسكر يكرهنا وعلى الخليج غسل يده منها

وزير الدفاع الروسي يصل طهران حاملا رسالة من «بوتين» إلى «روحاني»